تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط في ، لتفقد مستوياتها القياسية في تعاملات متقلبة، وذلك وسط قلق المستثمرين بشأن عدم موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي سريعا على تمرير حزمة معونات إضافية لمساعدة الأمريكيين المتعطلين عن العمل على مواجهة الجائحة.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ميكانيل إن المجلس سيناقش الأسبوع الجاري دعوة الرئيس ترامب المتعلقة بزيادة مدفوعات التحفيز من 600 دولار إلى ألفين دولار.
ويتطلب التمرير النهائي للاقتراح الحصول على 60 صوتا ودعم غالبية الجمهوريين.
وتجئ تعليقات ميكانيل بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين على خطوة زيادة المدفوعات المباشرة.
وصعدت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في حي المال في وول ستريت في بداية التعاملات لتصل إلى قمم جديدة للجلسة الثانية على التوالي بعد أن وقع الرئيس ترامب مسودة قانون بقيمة 2.3 تريليون دولار تستهدف تخصيص إعانات البطالة وتجنب الإغلاق الحكومي.
ومقابل هذا، حصل ما يزيد على 2 مليون أمريكي على التطعيم مما ساعد المستثمرين على التطلع إلى فترة ما بعد زيادة الإصابات إلى أكثر من 19 مليون شخص وسط تزايد احتمالية تمديد ولاية كاليفورنيا الأمريكية الأوامر الصارمة بخصوص البقاء في المنزل.
وهبطت ثمانية من قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الرئيسية بقيادة شركات الطاقة والصناعة.
وتراجع سهما “كاتربيلر” و”هوم ديبوت” بنحو 1 بالمائة لكل منهما، ليقودا هبوط المؤشر الصناعي “داو جونز”.
تعاملات متقلبة
وارتفع مؤشر التقلبات صعودا من أدنى مستوياته، وذلك وسط توقعات بضعف أحجام التداولات في الأسبوع الجاري المختصر بسبب إجازات رأس السنة.
وقفزت أسهم شركة انتل بنسبة 5.3% بعد أن أوردت وكالة رويترز دراسة الشركة خيارات استراتيجية تشمل البقاء كشركة مصنعة للأجهزة المتكاملة.
وارتفعت أسهم شركة سنابتشات بنسبة 7% بعد أن رفعت مؤسسة جولدمان ساكس مستهدفها السعري بخصوص السهم بدعم من توقعات متفائلة بشأن النمو في الإيرادات.
وكشفت بيانات اقتصادية، نمو أسعار المنازل في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة في 6 سنوات.
وعند الختام، انخفض مؤشر “داو جونز” بنحو 0.24 بالمائة، إلى 30335 نقطة.
كما هبط “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.12 بالمائة إلى 3727 نقطة، وانخفض “ناسداك” بنحو 0.46 بالمائة إلى مستوى 12850 نقطة.