قال محللون فنيون إن البورصة المصرية تسعى للارتداد إلى قرب مناطق 10800 نقطة على الأجل القصير بعد نجاحها فى جلسة أمس فى الاستقرار أعلى منطقة المقاومة الأقرب عند 10600 نقطة.
ورهنوا تنفيذ هذا السيناريو بتماسك سهم البنك التجارى الدولى أعلى 60 جنيها بتداولات ضخمة، بينما حال فشله سيكون مستهدف السوق عند 10500 نقطة كأقرب منطقة دعم.
وشهدت مؤشرات السوق ارتفاعات جماعية أمس إذ صعد «EGX30» الرئيسى بنسبة %0.69 ليصل إلى 10658 نقطة، و»EGX70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة %1.77 ليسجل 2061 نقطة، و «EGX100ewi» الأوسع نطاقا بنسبة %1.62 مسجلا 2985 نقطة.
وارتفعت جميع القطاعات بقيادة البنوك والرعاية الصحية والعقارات والسياحة والاتصالات والأغذية والخدمات المالية غير المصرفية.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب إلى الشراء بصافى قيم تداولات قدرها 2.9 مليار جنيه و19.2 مليون بالترتيب، بينما اتجه الأجانب إلى البيع بصافى قدره 2.9 مليار.
وقال هشام حسن، رئيس قسم الاستثمار فى شركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، إن السوق صعدت حوالى 70 نقطة فى محاولة للتماسك أعلى مناطق 10600 نقطة، تمهيدا لإعادة التجربة على 10800.
وأشار إلى أن الضبابية وحالة التوتر التى تسيطر على المشهد العالمى المتمثلة فى تحور فيروس كورونا فى بريطانيا لاتزال هى المؤثرة على تحركات السوق المحلية.
وأوضح أن المؤشر السبعينى سيواصل محاولاته أيضاً للتماسك أعلى مناطق 2000 نقطة.
وقال أحمد أبو اليزيد، محلل فنى أول فى شركة «بريميير» لتداول الأوراق المالية إن المؤشر الرئيسى أغلق على ارتفاع مسجلا 10658 نقطة بعد الهبوط الذى شهده مع محاولته التجربة على مستوى المقاومة المهم 10700نقطة.
وأضاف أن اختراق هذا المستوى بأحجام تداول جيدة يرجح استمرار الصعود حتى مستويات 10800 – 10850 نقطة.
وأشار إلى أن من ضمن معوقات صعود المؤشر فى الفترة الحالية تداول سهم البنك التجارى الدولى أسفل مستوى 60 جنيها، وسهم «إعمار» دون مستوى المقاومة المهم 2.40 جنيه. ولفت إلى أن عودة هذه الأسعار يمهد لاختراق المؤشر مستوى 10700 نقطة، ومن ناحية أخرى فإن هبوط المؤشر دون مستوى 10550 يلغى السيناريو السابق