ارتفعت المؤشرات الأمريكية في في جلسة مختصرة، وسط قضاء المستثمرين عطلة رأس السنة مع التوصل لاتفاق تجاري بشأن البريكست واستمرار توزيع لقاحات فيروس كورونا.
وواصلت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية مكاسبها.
وعلى مستوى الأداء الأسبوعي، تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وحقق مؤشر داو جونز مكسب أسمي وتقدم مؤشر ناسداك.
وتمكنت بريطانيا من التوصل لصفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي تنظم العلاقة بعد البريكست بعد أشهر من المفاوضات.
وتميل الأسهم الأمريكية للصعود في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر فيما بات يعرف باسم “رواج سانتا كلوز”.
ورفض مجلس النواب محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغيير حزمة مساعدات لمواجهة فيروس كورونا وإنفاق حكومي بقيمة 2.3 تريليون دولار بعد أن صمم الرئيس ترامب على تقديم مدفوعات مباشرة للأمريكيين بقيمة ألفين دولار.
وتثير هذه الخطوة الشكوك بشأن تمرير الكونجرس الحزمة الأثنين القادم مما عزز مخاوف الإغلاق الحكومي الجزئي.
عطلة رأس السنة
وأغلقت البورصة الأمريكية مبكرا اليوم بسبب احتفالات الكريسماس، كما تغلق غدا في عطلة رسمية.
حصل أكثر من مليون أمريكي على اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 وسط التحرك لمواجهة سلالة أكثر قدرة على الانتشار من فيروس كورونا.
وعند الختام، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.2 بالمائة، إلى مستوى 30200نقطة.
وارتفع “ستاندرد آند بورز” بنحو 0.3 بالمائة إلى مستوى 3703 نقطة.
في حين ارتفع “ناسداك” بنسبة 0.2 بالمائة إلى مستوى 12805 نقطة.
وصعدت 10 من بين القطاعات الرئيسية ال11 المقيدة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بقيادة قطاع العقارات. وكان قطاع الطاقة هو الخاسر الوحيد.
وهبط سهم على بابا بنسبة 13.3% وسط أخبار عن بدء الصين التحقيقات بخصوص اتهامات بممارسات احتكارية للشركة.
وقالت مجموعة خطوط الطيران الأمريكية إنها تتجه لاستدعاء العمالة التي حصلت على أجازات غير مدفوعة الأجر.
وقالت شركة مودرنا إنها تتوقع فاعلية لقاحها المضاد لفيروس كورونا ضد السلالة الجديدة من المرض في بريطانيا. وبرغم هذا هبطت أسهمها بنسبة 5.3%.