ارتفعت الأسهم الأسهم الأوروبية في محققة مكاسب قوية بدعم من إشارات على قرب تمرير اتفاق البريكست .
عوضت هذه المكاسب القوية جميع الخسائر تقريبا التي تكبدتها مطلع الأسبوع الجاري.
قرب تمرير اتفاق البريكست
وبلغت المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مراحلها النهائية، حسب مصدر لدى المفوضية الأوروبية.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 600” بنسبة 1.1% ليغلق عند مستوى 395 نقطة.
وارتفع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.7%، أو 43 نقطة، ليغلق عند مستوى 6496 نقطة.
وزاد مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1.3% ، أو 169 نقطة، ليغلق عند مستوى 13.587 ألف نقطة،
ونما مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 1.1% أو 61 نقطة، ليغلق عند مستوى 5528 نقطة.
ويأمل المستثمرون في قدرة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على عقد صفقة تجارية قبل نهاية المرحلة الانتقالية للبريكست في هذا الشهر.
وواصل المؤشر مكاسبه بعد تراجعه بنسبة 2.3% في تعاملات الأثنين عندما تم رصد سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا.
ومحا مؤشر فاينانشال تايمز 100 خسائره، لكنه لايزال يتذيل المؤشرات الإقليمية وسط صعود قيمة الجنيه الاسترليني.
وتفاءل المستثمرون خيرا بعد أن رفعت فرنسا الحظر على البضائع و المسافرين القادمين من بريطانيا.
وكانت السلالة الجديدة الأسرع انتشارا قد دفعت معظم بلدان العالم لغلق حدودها في وجه بريطانيا.
وصعدت أسهم شركات النفط والغاز مقتفية أثر صعود أسعار الخام.
ويتجه مؤشر ستوكس 600 لإنهاء عام 2020 المضطرب على انخفاض بنسبة 5% برغم تعافيه المدهش صعودا من القيعان التي بلغها بسبب التداعيات الناجمة عن فيروس كورونا بفضل التفاؤل الذي جلبته السياسة النقدية التيسيرية والتوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا.
وهبطت أسهم البنوك والطاقة المرتبطة بشكل وثيق بتوقعات النمو العالمي بنسبة 25% حتى الآن من العام الجاري.
وتتجه أسهم شركات السفر للتراجع في ختام تعاملات العام بنسبة 16% مسجلة أسوأ أداء سنوي لها منذ عام 2008.
ومقابل هذا صعدت أسهم شركات التكنولوجيا المستفيدة من توجهات نحو العمل من المنزل بنسبة 12%.
ودعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء لإعادة فتح روابط التجارة ونقل الركاب مع المملكة المتحدة مع تجنب الرحلات غير الضرورية.