ألغت محافظة بورسعيد العرض العسكرى الشعبي الذي كان يقام سنويا احتفالا بالعيد القومي للمحافظه، وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
واقتصرت احتفالات بورسعيد بالعيد القومي على عروض طلائع مديرية الشباب والرياضة وكورال الأطفال.
ووضع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، يرافقه اللواء ناصر حريز مدير أمن بورسعيد وممثل الجيش الثانى الميداني، إكليلاً من الزهور، صباح اليوم الأربعاء، على النصب التذكاري بحديقة الشهداء ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي في ذكري الـ ٦٤ للانتصار على دول العدوان الثلاثي في 23 ديسمبر عام 1956.
ووجه المحافظ، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة المصرية وشعب مصر وأبناء المدينة الباسلة، بمناسبة العيد القومي للمحافظة، مؤكدًا أن أهل المدينة الباسلة ورجال المقاومة الشعبية قدموا خلال حرب العدوان الثلاثي ملحمة من البطولات والتضحيات في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وعزته وكرامته، مشددا على أن كل قطرة دماء مصرية سالت على أرض بورسعيد هي بمثابة بطولة لصاحبها ولأجيال متتالية تعيش على أرض مصر ويجب أن تتفاخر بها، كما سجلتها كتب التاريخ في كل أنحاء العالم.
وأطلق اللواء اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اسم الشهيد عبد الغني الزيني، الذي لقى ربه قبل أيام بسيناء على مدرسة القابوطي الإعدادية بنين، ضمن احتفالات المدينة الباسلة بعيدها القومي “عيد النصر”، في الذكرى 64 لانتصار المقاومة الشعبية على العدوان الثلاثى عام 1956، وذلك بحضور أفراد أسرته.
وأتاح المحافظ الفرصة لوالدة ووالد الشهيد بقص شريط المدرسة عقب تغيير اسمها، مؤكدا لأسرة الشهيد أن ابنهم البطل قدم بطولة جديدة تضاف لسجل بطولات أبناء بورسعيد وتضحياتهم دفاعًا عن تراب الوطن، مشيرا إلى أن باب مكتبه مفتوحا لهم في أي وقت لتلبية مطالبهم واحتياجاتهم كحق أصيل لهم تقديرا لتضحيات ابنهم الشهيد البطل من أجل الوطن.
وشدد محافظ بورسعيد على أن الشعب المصري عامة وشعب بورسعيد خاصة يقف خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة العظيمة التي يقدم رجالها يوميًا مع أخوتهم من الشرطة المدنية ملحمة من البطولات لحماية مصر وشعبها.