تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في لكنه قلص خسائره المبكرة وسط موازنة المستثمرين بين و تمرير حزمة تحفيز طال انتظارها و تفشي سلالة جديدة من مرض كوفيد-19.
وتراجع مؤشر ناسداك بشكل طفيف ليلحق بمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بينما ساعدت الشركات المالية مؤشر دو جونز القيادي على تغيير المسار الهبوطي العام صوب مكسب طفيف.
كانت السلطات الصحية البريطانية قد أعلنت عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في البلاد مما دفع لندن إلى تشديد القيود.
تمرير حزمة تحفيز طال انتظارها
ونجح الكونجرس في التوصل لصيغة ضمنت الاتفاق على حزمة محفزات لمواجهة الجائحة بعد أشهر من الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأكدت الولايات المتحدة أنها تراقب عن كثب تطورات السلالة الجديدة للفيروس في بريطانيا، كما أعلنت عدة دول حول العالم وقف الرحلات القادمة من المملكة المتحدة.
وهبطت أسهم شركات الطيران برغم اشتمال حزمة المحفزات الأمريكية على مبلغ 15 مليار دولار مخصص لدفع رواتب العاملين في شركات الطيران التجارية.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 1500 لشركات الطيران بنسبة 1.2%.
وأصبحت شركة تسلا واحدة من أكبر الشركات التي تمت إضافتها على الإطلاق إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وسوف تشكل نسبة 1.69% من المؤشر.
وخالفت البنوك الاتجاه الهبوطي العام لتصعد بنسبة 2.7% بعد إصدار بنك الاحتياط الفيدرالي نتائج اختبارات التحمل النصف سنوية الجمعة الماضية.
وصعدت أسهم بنك جولدمان ساكس بنسبة 6.1% متخطية المستويات المسجلة قبل الجائحة.
من جانبه، حصل الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” على أول جرعة من لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا وحث المواطنين في بلاده على تناول هذا اللقاح.
وهبط سهم شركة لوكهيد مارتن بنسبة 1.9% بعد أن أعلنت اعتزامها شراء شركة إيروجيت روكيتدايد القابضة الأمريكية لتصنيع محركات الصواريخ نظير 4.4 مليار دولار.
وفي ختام التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.1% (ما يعادل 37 نقطة) إلى 30216 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.1% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 12742 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.39% (ما يعادل 14 نقطة) إلى 3695 نقطة.