تراجعت الأسهم الأوروبية في ، إذ حدت شكوك حيال اتفاق التجارة لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحزمة تحفيز بالولايات المتحدة من المكاسب في نهاية أسبوع قوي.
شكوك حيال اتفاق التجارة
وكسر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي رواجًا استمر لأربعة أيام، ليغلق على انخفاض 0.4%، إذ محا مكاسبه التي أعقبت زيادة مفاجئة لمعنويات الشركات الألمانية في ديسمبر.
وتوقف المؤشر داكس الألماني عن المكاسب التي وصلت إلى 0.8%، ليغلق على خسارة.
وهبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني المثقل بشركات التصدير بنسبة 0.3%، رغم تراجع الجنيه الإسترليني، وذلك بعد أن قالت بريطانيا والاتحاد الأوروبي إنهما ما زالا مختلفين على عدد من المسائل، وإن احتمالات إخفاقهما في التوصل لاتفاق تجارة قبل نهاية ديسمبر صارت أكثر رجحانًا.
وفي الولايات المتحدة، تنحسر احتمالات اتفاق الكونجرس على مساعدات جديدة مرتبطة بكوفيد-19 قيمتها 900 مليار دولار قبل الموعد النهائي لذلك.
وربما يصادق الكونجرس بدلًا من ذلك على حزمة إنفاق مؤقت ثالثة للحيلولة دون إغلاق الحكومة في منتصف الليل.
وأنهى ستوكس 600 الأسبوع على زيادة 1.5%، وهي سادس زيادة أسبوعية في سبعة أسابيع.
وانتعشت الثقة خلال الأسبوع الفائت بدعم من التفاؤل بشأن توزيع لقاح مضاد لفيروس كورونا في بريطانيا وأجزاء أخرى من أوروبا قبل نهاية العام، وكذلك بفضل التقدم في محادثات التحفيز الأمريكية.
وهبطت أسهم شركات السفر والترفيه الجمعة، وتراجعت أسهم شركة إي.أ.جي البريطانية للطيران بنسبة 2.1%، بعد تقرير إعلامي أشار إلى موافقتها على شراء شركة إير اروبا الأسبانية نظير 500 مليون يورو.
وصعدت أسهم شركة فيليبس الهولندية للتكنولوجيا الصحية بنسبة 1.7% بعد أن وافقت على شراء شركة بيوتليميتر الأمريكية لتشخيص أمراض القلب في صفقة بقيمة 2.8%.
وصعدت أسهم شركة تيكورلا الفنلندية لإنتاج الدهانات بأكثر من 60% بعد أن تقدمت شركة بي.بي.جي اندستريز الأمريكية بعرض لشراء الشركة نظير 1.1 مليار يورو.