صعدت معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، مع التفاؤل بشأن التحفيز ، وارتفعت أسهم قطاع التجزئة بنحو 2.1 بالمائة، لتقود ارتفاع البورصات الأوروبية.
وتعهد الاحتياطي الفيدرالي باستمرار شراء السندات من أجل دعم الاقتصاد لتحقيق أهداف التوظيف، واستقرار الأسعار.
وقرر بنك إنجلترا تثبيت معدل الفائدة كما هي، كما حذر من استمرار عدم اليقين بشأن الآفاق الاقتصادية.
وقالت كلا من ألمانيا وفرنسا إنهما ستبدأن في تطعيم مواطنيها بلقاح من انتاج فايزر- بيونتك في أخر أسبوع من ديسمبر فور التصديق عليه من قبل وكالة الدواء الأوروبية.
التفاؤل بشأن التحفيز
وفي هذا الأثناء، اقترب المشرعون الأمريكيون من تمرير حزمة محفزات بقيمة 900 مليار دولار.
ويجئ هذا بينما وعد مجلس الاحتياطي بمواصلة ضخ السيولة في الأسواق لحين ضمان التعافي الاقتصادي الأمريكي.
ويجئ هذا بعد طرح البنك المركزي الأوروبي المزيد من المحفزات الأسبوع الماضي.
ساهم الدعم النقدي القوي في دفع مؤشر ستوكس 600 إلى الاقتراب من مستويات ما قبل الجائحة لكنه يظل أقل من أعلى مستوياته خلال العام الجاري بنسبة 8%.
وتسبب تزايد إصابات كوفيد-19 إلى فرض المزيد من القيود ما أعاق التعافي خلال أكتوبر.
لكن التفاؤل بشأن اللقاح تسبب في عودة التعافي إلى مساره الصحيح حتى تباطأت وتيرة التعافي بفعل مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.3 بالمائة إلى 397.2 نقطة، بينما هبط “فوتسي” البريطاني بنسبة مماثلة إلى 6551.06 نقطة.
كما صعد “داكس” الألماني بنسبة 0.7 بالمائة إلى 13667.2 نقطة، بينما استقر “كاك” الفرنسي عند 5549.4 نقطة.
وصعدت أسعار خام الحديد والنحاس وقفز مؤشر المواد الأساسية بنسبة 1.6%. وصعدت أسهم شركة ريو تنتو بنسبة 1.7%.
وصعدت أسهم شركة نوفارتس بنسبة 0.8% بعد أن قالت الشركة إنها ستستحوذ على شركة كاديت الأمريكية المتخصصة في علوم الأعصاب نظير 770 مليون دولار.
وفي ختام تعاملات الأربعاء، ارتفعت الأسهم الأوروبية بفضل بيانات قوية للشركات في المنطقة، وتنامي الآمال في إبرام اتفاق تجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوزيع المحتمل للقاح مضاد لمرض كوفيد-19 في القارة قبل العام الجديد.
وفي مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، ختم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي معاملات الأربعاء على صعود 0.8 بالمئة، بعد أن لامس ذروته في نحو عشرة أشهر خلال الجلسة.
وأظهرت القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات لشهر ديسمبر أداء فاق التوقعات لاقتصاد منطقة اليورو.
وأبلغ المصنعون عن نمو قوي بفضل زيادة الصادرات وطفرة في الأداء من ألمانيا.