ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند ، وبدعم من آمال التحفيز المالي صعدت المؤشرات الرئيسية لتغلق قريبة من مستوياتها القياسية.
وصعد سهم شركة أبل إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر ليصبح أكبر داعم للمؤشرات الأمريكية الثلاثة.
وارتفع سهم آبل بنحو 5 بالمائة ليقود مكاسب المؤشر الصناعي بعد تقارير عن زيادة إنتاج أجهزة آيفون في النصف الأول من 2021.
انتعاش آمال التحفيز المالي
ويرى بعض المستثمرين أن الصعود الحالي في إصابات ووفيات فيروس كورونا وصدور تقرير قاتم للتوظيف في نوفمبر يعد بمثابة محفز للتوصل لاتفاق سريع حول حزمة تحفيز.
وكشف أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن خطة تحفيز بقيمة 908 مليارات دولار مقسمة إلى تشريعين.
التشريع الأول يتضمن إنفاق 748 مليار دولار لدعم إعانات البطالة وبرنامج حماية الرواتب، والثاني بنحو 160 مليار دولار يشمل مساعدات الولايات والحكومات المحلية.
وناقش رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين اقتراح التحفيز ومفاوضات التمويل الحكومي الأوسع، حسبما قال “درو هاميل” المتحدث باسم نانسي بيلوسي.
وحقق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للمرافق أقوى مكسب يومي منذ مطلع نوفمبر.
ومن ناحية أخرى، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن لقاح “موديرنا” يفي بمتطلبات الاستخدام الطارئ لعلاج فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم ارتفاع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات، في حين تراجع مؤشر “إمباير ستيت” بعكس التقديرات باستقراره.
وعند ختام التعاملات، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.1 بالمائة أو ما يعادل 337 نقطة، ليصل إلى 30199.3 نقطة.
كما زاد “ستاندرد آند بورز” بنحو 1.3 بالمائة إلى 3694.6 نقطة، وارتفع “ناسداك” بنحو 1.2 بالمائة إلى 12595 نقطة.
و انتعش مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لقطاع التكنولوجيا بدعم من شركة أبل.
وتفوق القطاع على بقية القطاعات خلال الجائحة ويعد مرتفعا بنسبة 35% حتى الآن، إذ يعتبره المستثمرون قادرا على التغلب على العراقيل المرتبطة بالفيروس.
وهبطت أسهم شركة مودرنا حتى بعد امتناع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن توجيه أية انتقادات بشأن البيانات المتعلقة بلقاح مضاد لمرض كوفيد-19 من انتاج الشركة.