وقّع بروتوكوليْ تعاون مع كلٍّ من الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والغرفة التجارية بالقاهرة، في إطار دعم البنك لرواد الأعمال من خلال تقديم الحلول التمويلية المناسبة، ونشر مفهوم التحول الرقمي من خلال المساهمة في نشر ثقافة المجتمع اللا نقدي والتوسع في المدفوعات الإلكترونية، بالإضافة إلى إتاحتها لكل فئات المجتمع؛ تحقيقًا لأهداف الشمول المالي كأحد الأهداف القومية للدولة المصرية، وقد حضر التوقيع لفيف من قيادات البنك والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والغرفة التجارية بالقاهرة.
وقّع بروتوكول التعاون محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وإبراهيم محمود العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
وقال بنك مصر في بيان: وذلك دعمًا لرواد الأعمال أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء الاتحاد، من خلال تقديم الحلول المصرفية والتمويلية عن طريق بنك مصر، وكذلك تقديم حزمة من الخدمات غير المالية التي يقوم مصرفنا بتقديمها لدعم رواد الأعمال، من خلال مشاركتنا في مبادرة رواد النيل التي أطلقها البنك المركزي المصري خلال فرعي المبادرة (بيوت التصميم– مراكز تطوير الأعمال)، بالإضافة إلى عقد اتفاقية تعاون مع مؤسسة التمويل الدولية لتقديم منتجات وخدمات غير مالية للمرأة، وفقًا للشرائح المختلفة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحت مظلة مبادرات البنك المركزي المصري، ويأتي حرص بنك مصر على المشاركة في هذا البروتوكول؛ كونه مؤسسة مالية رائدة تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المُحرِّك الرئيسي للاقتصاد القومي من خلال شبكة فروعه المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشار بنك مصر إلى أنه يُولي الاهتمام بقطاع المُصدّرين من خلال تقديم العديد من الحلول التمويلية التي من شأنها أن تدعم هذا القطاع الهام.
كما وقّع عاكف المغربي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وأحمد الوسيمي نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، بروتوكول التعاون مع الغرفة التجارية بالقاهرة لتقديم حلول مصرفية مبتكرة من البنك؛ تُمكّن الغرفة التجارية بالقاهرة من ميكنة تحصيل إيراداتها من خلال فروع بنك مصر، وكذلك منح محصّلي الغرفة التجارية نقاط بيع إلكترونية POS لتمكينهم من تحصيل المدفوعات بشكل أكثر سهولة وأمان.
كما تم الاستعاضة ببطاقات ببنك مصر ميزة الشركات لأعضاء الغرفة، وذلك كبديل عن بطاقات التعريف المتعارف عليها، وكذلك ميكنة مدفوعات الغرفة والتزاماتها نحو الموردين والجهات الحكومية.
يأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار حرص البنك على دعم جهود التحول الرقمي من خلال توفير الحلول الإلكترونية للتسهيل على العملاء، والتوسع في المدفوعات الإلكترونية وإتاحتها لفئات المجتمع المختلفة بهدف تيسير عملية الدفع على الأفراد، وهو ما يُسهم في تحقيق أهداف الشمول المالي كأحد الأهداف القومية للدولة، وتماشيًا مع سياسات المجلس القومي للمدفوعات الإلكترونية؛ وذلك من خلال تحفيز استخدام الوسائل والقنوات الإلكترونية في الدفع بدلًا من استخدام النقد.
وبحسب البيان، يسعى بنك مصر دائمًا للمشاركة في المبادرات والبروتوكولات التي من شأنها خدمة أفراد المجتمع والتسهيل عليهم، من خلال قيامه بتعزيز التميز في خدماته المُقدمة والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تُلبي احتياجات عملائه، حيث إن قيم وإستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائمًا التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.