أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن التعاون بين مصر وأفريقيا كبير، حيث توجد 9 مزارع مصرية في أفريقيا.
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر حاليا تحتل المركز الأول أفريقيا في الاستزارع السمكي وتنتج حوالي 2 مليون طن من الاستزراع وتحقق الاكتفاء الذاتي.
وكشف القصير، أن مشروعات الثروة السمكية القومية التي يتبناها رئيس الجمهورية سوف تتيح لنا فرصا للتصدير، كما أن مصر تحتل المركز الثالث عالميا في إنتاج أسماك البلطي.
وشهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى صباح اليوم الإثنين توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين .
وكانت أطراف البرتوكول كل من كلية الثروة السمكية بجامعة السويس، ومركز البحوث الزارعية التابع لوزارة الزراعة، والمكتب الإقليمى للثروة الحيوانية بالاتحاد الإفريقى لإنشاء مركز تميز إقليمى مشترك للاستزراع السمكى والمصايد.
وتنص مذكرة التفاهم على أن يتولى المركز التدريب الأكاديمى للباحثين فى مجال تربية الأحياء المائية والاستزراع السمكى الأكاديمى، وعلوم تكنولوجيا مصائد الأسماك البحرية، وبحوث تربية الأحياء المائية وأعلاف الأسماك والصفات الوراثية.
وبموجب الاتفاق يقوم الاتحاد الأفريقى بتقديم الدعم المالى لأنشطة المركز وتوفر جامعة السويس الجوانب اللوجيستية للطلاب والباحثين من حيث توفير التدريب الأكاديمى والعملى من خلال كوادر متخصصة والإشراف على عملية التدريب وتوفير معامل متخصصة مجهزة وتوفير المواد الدراسية والمصادر المكتبية.
ويأتى توقيع مذكرة التفاهم بناء على مقترح كلية الثروة السمكية بجامعة السويس لمفوضية الاقتصاد الريفى والزراعة التابعة للاتحاد الأفريقى فى المسابقة التى أطلقها فى مايو 2018 لاستضافة أحد مراكز التميز إقليميا فى مجال الاستزراع المائى والمصائد البحرية، وقام وفد من الخبراء المتخصصين تابع للاتحاد الأفريقى بزيارة وفحص الملفات المتقدمة على مدار 3 سنوات ووقع الاختيار على كلية الثروة السمكية بجامعة السويس.
شهد التوقيع د. أسامة خليل قدور القائم بعمل عميد كلية الثروة السمكية، ود.سيد خليفة نقيب الزراعيين.