انطلقت، اليوم، التصفيات النهائية لمنافسات المشروع الوطني للقراءة على مستوى الجمهورية، والتي ستستمر لمدة 3 أيام متتالية.
ويشارك في التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة 900 متسابق من مختلف المحافظات.
ويقدر إجمالي القيمة المالية للجائزة التي سيحصل عليها جميع المتسابقين بـ(20) مليون جنيه مصري لجميع المنافسات.
جدير بالذكر أن عدد المرشحين للتصفيات النهائية فيما يخص بُعد “الطالب المثقف” وصل إلى 648 طالبًا وطالبة على مستوى وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وسيتم ترشيح 20 منهم ووصولهم إلى منصة التتويج.
أما إجمالي المرشحين على مستوى البُعد الثاني “القارئ الماسي” فقد وصل إلى 107 من طلاب الجامعات والمعاهد المختلفة، وستتم التصفية بينهم لاختيار العشرة الأوائل على مستوى كل الجامعات.
كما شهد الميدان التربوي والتعليمي على مستوى بُعد “المعلم المثقف” منافسات أكثر شمولية، حيث وصل إلى التصفيات 108 من المعلمين والمعلمات من مختلف التخصصات، وسيتم اختيار العشرة الأوائل من بينهم.
وفيما يختص بالبُعد الرابع “المؤسسات التنويرية”، فقد ترشحت 10 مؤسسات إلى التصفيات النهائية من بين عشرات المؤسسات المجتمعية المشاركة في المنافسة لهذا العام، يتم ترشيح 5 منها على مستوى الجمهورية.
حيث يحصل فائزو البعد الأول على جوائز تبدأ من 50 ألف جنيه، وتصل إلى مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى كأس الطالب المثقف.
كما يحصل فائزو البعد الثاني على جوائز تبدأ من 100 ألف جنيه مصري، وتصل إلى مليون جنيه للمعلم المثقف الحائز على المركز الأول وكأس المعلم المثقف.
وتبدأ جوائز البعد الثالث بجائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه مصري لتصل إلى مليون جنيه مصري وكأس القارئ الماسي للفائز الأول.
على أن تبدأ جوائز المؤسسات التنويرية من 100 ألف جنيه، وتصل إلى مليون جنيه مصري ولقب المؤسسة التنويرية للمركز الأول.
وقال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، إن نشاطات هذا العام كانت متميزة من حيث إقبال الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية على المشاركة.
واستكمل أن مراحل التصفيات الأولية شهدت منافسات معرفية بين الطلاب من الجنسين على مستوى مدارس محافظات الجمهورية، ما يسهم في دعم خطة الوزارة في ضوء رؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إلى أن حضور طلاب الأزهر في مثل هذه المنافسة، ولا سيما هذا العام، يمثل انعكاسًا لدورهم المعرفي وشغفهم بالقراءة والكتاب وما وراءهما، ومسئوليتهم في المحافظة على العلم النافع على المستويين الشخصي والمجتمعي، مما يتوافق مع رؤية الأزهر ورسالته.
وقال هشام السنجري، مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، إن المؤسسة تمكنت، بالتعاون مع شركائها في الميدان التربوي، من تحقيق إنجاز عظيم في هذا العام يُضاف إلى إنجازات العام الماضي.
وأشاد السنجري بالمجهودات المبذولة منذ بداية انطلاق المشروع في عام 2020 من أجل العودة إلى القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية.
يُذكر أن المشروع الوطني للقراءة كان قد انطلق في عامه الأول مارس 2020 ليكون مشروعًا تنافسيًّا مستدامًا يمتد لمدة 10 أعوام بهدف تنمية الوعي لدى أطفال مصر وشبابها بأهمية القراءة،
إذ تتمثل رسالته في المساهمة بإحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع.