كشفت رشا كامل، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، أن إجمالى حصيلة الطلاب الوافدين فى مصر خلال العام الدراسى 2019/2020 يبلغ نحو 9 مليارات دولار.
ويصل متوسط النفقات الأساسية (المصروفات) للطالب الوافد بالجامعات الحكومية خلال العام الدراسي الواحد لنحو 8000 آلاف دولار، تشمل 6000 آلاف دولار مصاريف أساسية ، والباقي رسوم إدارية وقيد وتسجيل ، فيما تصل تلك المصروفات في الجامعات الخاصة إلى نحو 17 ألف دولار.
وحسب أحدث الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة التعليم العالي ، يوجد في مصر نحو 70 ألف الطلاب الوافدين في مصر حتى بداية 2019 ، بمختلف الجامعات والمعاهد المصرية ، بما فيها الأزهر ، في المراحل الدراسية المختلفة ، وحتى الدراسات العليا.
الوافدين الجدد 12500 طالب
وأشارت -فى تصريحات خاصة لـ«المال» – إلى أن الوزارة استقبلت طلبات بنحو 34 ألف دارس أجنبى من خلال موقعها الإلكتروني، وقبلت شهادات نحو 20 ألفا، فيما بلغ عدد الوافدين فعليا 12500 طالب.
وأوضحت أن أبرز دول الطلاب الوافدين في مصر من العرب هى دول الكويت وفلسطين والأردن وسوريا والسودان.
وأشارت إلى أن %65 من الطلاب الوافدين يدرسون العلوم الطبية، وتتصدر «القاهرة» الجامعات الأعلى استقطابا، تليها «الإسكندرية» ثم «عين شمس» وفى المرتبة الرابعة «المنصورة».
وقالت إن الطلاب الوافدين في مصر من الدول الأجنبية أغلبهم من الصين ثم ألمانيا والمجر، ومؤخرا استقطبت الجامعات المصرية دارسين من السويد.
وأوضحت أن أبرز المجالات الدراسية التى تجتذب الطلاب الأجانب هى تعلم اللغة العربية، وعلوم الآثار، والدراسات شرق الأوسطية.
وأكدت أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بزيادة عدد الطلاب الوافدين لمصر، بهدف تحسين دخل الجامعات وتصنيفها عالميا.
ولفتت إلى أن الوزارة تستهدف استقطاب الأجانب المقيمين بالخليج، خاصة أن العديد من هذه الدول لا تتيح الخدمات التعليمية لهم.
وقالت إن وزارة التعليم العالى أعدت دراسة حول دول المنطقة التى تنافس مصر فى اجتذاب الطلاب الأجانب، ومنها تركيا والأردن، للوقوف على أبرز المعوقات وحلها.
وأشارت إلى أن أهم المعوقات يتمثل فى كثرة الأوراق المطلوبة للتقديم دون داعٍ، موضحة أنه تم خفضها إلى صورة جواز السفر وشهادة الثانوية العامة فقط، فضلا عن تسريع الرد على طلبات الالتحاق بالجامعات المصرية خلال 6 أيام عمل.
وأكدت أن الوزارة بدأت خطة لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب الأجانب بعد إطلاق تطبيق «ادرس فى مصر»، مضيفة أنها تشمل المشاركة فى المعارض والمؤتمرات الدولية وتدشين صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحسين الخدمة وإضافة تخصصات تواكب السوق العالمية.