تراجعت الأسهم الأمريكية في ، لتنزل عن مستويات قياسية مرتفعة وسط خيبة أمل في أوساط المستثمرين بسبب تراجع في أسهم فيسبوك ، وعدم التقدم في محادثات التحفيز الاقتصادي.
يعول المستثمرون على حزمة مالية طال انتظارها لتخفيف التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 والإغلاقات الرامية إلى احتوائها والتي تمخضت عن تسريح الملايين وأثقلت كاهل نظام الرعاية الصحية.
وقال ميتش مكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ إن المشرعين مازالوا يبحثون عن مسار يفضي إلى اتفاق.
وفي هذا الأثناء، يستعد مجلس النواب للتصويت على مشروع قانون يتيح تمويلا لأسبوع واحد كحل مؤقت.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 90.88 نقطة بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 30083 نقطة.
وهبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 26.95 نقطة أو 0.73 بالمئة ليسجل 3675.3 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 237.68 نقطة أو 1.89 بالمئة إلى 12345.10 نقطة.
بلغ المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مستوى قياسيا مرتفعا بعد لحظات من الفتح الأربعاء.
ويجئ هذا وسط طلب على الأسهم الحساسة للتطورات الاقتصادية مثل البنوك والشركات الصناعية أوقدت شرارته الآمال حيال تعاف يغذيه اللقاح ومزيد من التحفيز المالي الأمريكي.
تراجع في أسهم فيسبوك
وواصلت أسهم فيسبوك خسائرها أواخر الجلسة قبل أن تغلق منخفضة بنسبة 1.93%.
وذلك بعد أن أقامت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية ومعظم الولايات دعاوى قضائية بحق الشركة اليوم، قائلين إنها انتهكت قانون منع الاحتكار وقد يتعين تقسيمها.
تسببت الأنباء في التأثير على أسماء عملاقة أخرى مثل ألفابت، المجموعة القابضة لشركة جوجل.
ويشعر بعض المستثمرين بالقلق وسط صعود القيم الإجمالية للأسهم لمستويات مرتفعة للغاية.
ومن شأن هذا جعلها عرضة بشكل أكبر للتراجع بفعل أية أخبار سيئة مثل وقوع أية انتكاسة غير متوقعة تضر بفرص طرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أو تتعلق بتأجيل التحفيز.
وفي اليوم الأول من طرح لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 من إنتاج شركة فايزر وردت حالتين تعانيان من حساسية تجاه اللقاح، حسب رئيس الجهة الرقابية المسئولة عن الدواء في بريطانيا.
وصعدت أسهم دورداش الناشئة لتوصيل الطعام بنسبة 85.79% عند 189.51 دولار بعد أن جمعت نحو 3.37 مليار دولار.
تسجل الشركة بذلك واحدة من أكبر إصدارات الأسهم في البورصة الأمريكية حتى الآن من عام 2020.