ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية بالخليج في ، بالتوازي مع الأسهم العالمية، إذ لاقت معنويات المستثمرين دعما من التقدم على صعيد التحفيز المالي بالولايات المتحدة وأنباء إيجابية للقاحات كوفيد-19.
التفاوض بشأن التحفيز المالي
ويواصل المشرعون الأميركيون التفاوص بشأن تحفيز إضافي لمواجهة التداعيات الاقتصادية للجائحة مع السعي في نفس الوقت لإقرار مشروع تمويل مؤقت.
وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آى للأسهم العالمية 0.3% إلى مستوى قياسي عند 635.65، بحسب ما ورد في “رويترز”.
وصعدت أسعار النفط، وهي محرك رئيسي لأسواق الخليج، إذ حفزت أنباء اللقاح آمال المستثمرين بتعافي الطلب.
وزاد خام برنت 27 سنتا بما يعادل 0.6% إلى 49.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:18 بتوقيت غرينتش.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا أو 0.5%.
وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.6%، حيث تقدم سهم مصرف الراجحي 0.5% وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” 1.2%.
وأغلق مؤشر دبي الرئيسي مرتفعا 0.3% ليربح للجلسة الخامسة على التوالي.
وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.4% وكان الرابح الأكبر على المؤشر بينما زاد سهم بنك دبي الإسلامي 0.4%.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.3% أيضا بفضل زيادة 0.5% لسهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول.
وارتفع المؤشر القطري 0.1%، متأثرا بخسارة سهم صناعات قطر 1.8%.
وخارج منطقة الخليج، استقر مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية عند الإغلاق.
وارتفع سهم الشرقية للدخان 5% وكان الرابح الأكبر، بينما فقد البنك التجاري الدولي نحو 0.6%.
وقالت وزارة التعاون الدولي المصرية إن مصر ووكالة التنمية الفرنسية وقعا اتفاقيات تمويل بقيمة 715.6 مليون يورو (866.45 مليون دولار).
تعاملات الثلاثاء
وفي ختام تعاملات الثلاثاء، تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج.
وسجلت بورصة دبي مكاسب كبيرة بعدما توقعت شركة طيران الإمارات نشاطًا مرتفعًا في ديسمبر، بفضل عودة المسافرين من عطلات.
وصعد المؤشر الرئيسي في دبي، المركز السياحي في الشرق الأوسط، 2% مع زيادة سهم إعمار العقارية، وأكبر شركات التطوير العقاري بالإمارة، 3.5%، وقفز سهم دبي للاستثمار 11%.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.4 % بقيادة صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.3 %، وارتفاع سهم الدار العقارية 1.6 %.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.3%، متأثرا بخسارة سهم مصرف الراجحي 0.8 %، ود. سليمان الحبيب للخدمات الطبية 3.1 %.
وفي قطر، هبط المؤشر الرئيسي 0.7 %، إذ تراجعت معظم الأسهم، منها سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر الذي فقد 1.8%.
أغلقت الأسهم القطرية يوم الأحد على مكاسب بفضل آمال في حل لنزاع مع بعض الدول العربية المجاورة.