تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية في ، لتتخلى عن مستوياتها القياسية، مع تزايد إصابات كورونا ،
لكن مؤشر “ناسداك” ارتفع وحيداً لأعلى مستوى في تاريخه.
وهبط سهم “إنتل” بأكثر من 4 بالمائة ليكون الأسوأ أداءً في “داو جونز”، كما قاد تراجع قطاع الطاقة خسائر “ستاندرد آند بورز”.
في حين ارتفع سهم “تسلا” بأكثر من 7 بالمائة ليقود ارتفاع مؤشر “ناسداك” وحيداً لمستوى قياسي.
ويأتي هبوط الأسهم الأمريكية مع تزايد إصابات “كوفيد-19″، ومخاوف من تجدد عمليات الإغلاق قبل أن يتم إقرار اللقاح المنتظر وتوزيعه على نطاق واسع.
تزايد إصابات كورونا
وحذرت الدكتورة “ديبورا بيركس” مستشارة البيت الأبيض بشأن كورونا من أن تصاعد الوباء من المرجح أن يكون الحدث الأكثر صعوبة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تكافح أنظمة المستشفيات في جميع أنحاء البلاد لمكافحة ارتفاع حصيلة الوفيات اليومية.
وحققت الأسهم الأمريكية مكاسب أسبوعية بعد أن أنهت جلسات الأسبوع عند مستوى قياسي، بدعم آمال لقاح كورونا، وصفقة التحفيز المالي.
وعند الختام، انخفض “داو جونز” بنسبة 0.5 بالمائة إلى 30069.7 نقطة، فاقداً 148 نقطة.
كما تراجع “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.2 بالمائة ليسجل مستوى 3691.9 نقطة، في حين ارتفع “ناسداك” بنحو 0.4 بالمائة إلى 12519.9 نقطة، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
تعاملات الجمعة
وخلال تعاملات الجمعة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية وحققت جميعها مكاسب أسبوعية كونها أغلقت عند مستويات تاريخية غير مسبوقة، وذلك في ظل التفاؤل بشأن لقاحات كورونا وحزمة التحفيز المالي الثانية.
وكشفت بيانات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية إضافة الاقتصاد الأكبر في العالم 245 ألف وظيفة خلال نوفمبر بينما توقع محللون إضافة 480 ألف وظيفة، كما تراجع معدل البطالة إلى 6.7%.
وعلاوة على ذلك، ارتفع عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة خلال أكتوبر بنحو 1.7% إلى 63.1 مليار دولار، بينما أشارت توقعات المحللين إلى تسجيل عجز قدره 64.7 مليار دولار.
وعقب الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” على تقرير الوظائف الشهري واصفا إياه بالمخيب للآمال وأنه يؤكد الحاجة لحزمة تحفيز مالي ثانية.
وتتابع عن كثب تطورات أزمة فيروس كورونا مع الاستعداد لتوزيع ملايين من الجرعات من لقاح “فايزر” و”مودرنا”.
وأكدت “موديرنا” أن فاعلية لقاحها ربما تصل إلى 100% كما أن اللقاح يوفر مناعة طويلة الآجل.
وفي سوق النفط، ارتفعت العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم يناير بنسبة 1.4% أو ما يعادل 62 سنتا وأغلقت جلسة نيويورك عن 46.26 دولار للبرميل، وحقق الخام مكاسب أسبوعية بنسبة 1.6%، وبلغ سعر اليوم عند 46.6 دولار وأقل سعر عند 45.6 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم يناير بنسبة 1.3% أو ما يعادل 63 سنتا وأغلقت جلسة لندن عند 49.25 دولار للبرميل، وحقق الخام العالمي مكاسب أسبوعية بنسبة 2.1%، وبلغ أعلى سعر اليوم عند 49.9 دولار وأقل سعر عند 48.8 دولار.