أطلقت “شاشة دوت كوم” مؤخرًا منصتها الرقمية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، لسد الفجوة في مصادر التقييمات الخاصة بمحتوى البث الرقمي والسنيمائي في المنطقة.
وتعد منصة “شاشة” الجديدة أول دليل للمحتوى العربي بمنصات الترفيه الرقمي والإعلامي بشكل خاص، والمحتوى الغربي والأجنبي بصورة عامة، حيث إن مشاهدي المحتوى يعانون من كثرة المنصات وتداخل المحتوى، خاصة مع وجود أكثر من 30 منصة للبث الرقمي والترفيهي في السوق، التى تبث بدورها آلاف الساعات من المحتوى الترفيهي عبر الانترنت .
ولهذا تقدم “شاشة” لمشتركيها ومستخدميها القدرة على التحكم التام فيما يرغبون في مشاهدته، عن طريق استعراض التقييمات والمراجعات والمقترحات الخاصة بالمحتوى الذي يتم بثه، بالإضافة إلى نبذة مختصرة عن المحتوى الذي يتم عرضه باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف اتاحة الفرصة للمستخدمين لاختيار المحتوى الذي يرغبون في مشاهدته بصورة مسبقة.
وتتضمن منصة “شاشة” كل بدائل واختيارات الترفيه بالتعاون مع شركائها من منصات البث الرقمي الإعلامي، حيث يتم من خلال هذا التعاون إدراج المحتوى الذي سيتم عرضه على كل منصة بث رقمية، وكذلك القنوات التلفزيونية ودور السنيما ومواقعها.
في الوقت نفسه، تمتلك “شاشة” فريقًا من خبراء تقييم ومراجعة المحتوى الذين يقومون بكتابة معلومات عن فريق العمل والإنتاج ونبذة عن قصة كل محتوى، إضافة لذلك، تتضمن “شاشة” تقييمات ومراجعات مختارة من منصات التقييم الدولية.
وتمنح تلك الخدمة للمشتركين حرية اختيار ما يرغبون في مشاهدته، والتعرف على مدى توافر الترجمة المكتوبة أو الدبلجة الصوتية المفضلة لبرامجهم وأفلامهم، مع توجيههم لمنصة خدمات البث الرقمي التي تناسب اختياراتهم وتفضيلاتهم.
وتستهدف “شاشة” أنّ تصبح دليلًا متكاملًا للمحتوى الترفيهي الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلق عمار حارس -رئيس قطاع التطوير في “شاشة”-: “إننا في “شاشة” نفخر بالنمو والتطوير الذي تشهده باقة الخدمات الفريدة التي أطلقناها مؤخرًا. فمع وجود العديد من منصات ومواقع التقييمات والمراجعات المهتمة في المقام الأول بالمحتوى الغربي والأجنبي ، إلا أنّ القليل منها -إن وُجد- يقدم تقييمات ومراجعات قد لا تتسم بالمصداقية عن المحتوى العربي الذي يتم بثه عبر الانترنت أو من خلال المنصات غير الرقمية الأخرى.
وتابع إنّ “شاشة” ، التي يمكن اعتبارها مشابهة لمنصة IMDb ولكن في منطقة الشرق الأوسط ، تقدم للمشاهدين دليلًا متكاملًا ومُحدّثًا للمحتوى الترفيهي باللغتين العربية والإنجليزية، وهو مفهوم نفتقده كثيرًا في صناعة الإعلام بمنطقتنا.
وفي الوقت نفسه يسعى فريق وخبراء تطوير موقع “شاشة” بصفة مستمرة لتحديث المنصة وتوفير واجهة سهلة الاستخدام لجميع المهتمين والمشاهدين.
وأضاف: تتمثل أولوياتنا الرئيسية في منح المشتركين إمكانية تصفح موقعنا الالكتروني بكل سهولة لاختيار المحتوى الذي يهمهم معرفة معلومات إضافية عنه، مع اعطائهم ملخصًا وافيًا حول المحتوى الذي يرغبون في مشاهدته”
واستطرد “تعمل “شاشة” على زيادة ودعم تواجدها على وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة، خاصة تويتر وفيسبوك وانستجرام، حيث نستهدف زيادة عدد الزائرين لصفحاتنا وتقديم المزيد من التقييمات والمراجعات الدقيقة وآخر التحديثات حول أحدث الإصدارات الجديدة على حسابات “شاشة” في مواقع التواصل الاجتماعي بحيث يكون المشترك مُلما دائمًا بهذه المستجدات.
كما أننا لن نحصر اهتمامنا فقط بتوفير آخر التحديثات في صناعة السنيما والأفلام، ولكننا نخطط أيضًا لإدراج أحدث التوجهات في عالم الألعاب والرياضات الالكترونية التي أصبحت تتمتع بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الفترة الأخيرة”
وبخصوص دور السينما ، من الممكن الآن تصفح موقع “شاشة” للتعرف على كل الأفلام السنيمائية التي يتم عرضها أو التي ستعرض قريبًا في دور السنيما في الأسواق الثلاثة الرئيسية: المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
وتغطي منصة شاشة أيضًا كل منصات البث الرقمي الترفيهي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتم مراجعة وتقييم محتوى هذه المنصات، وذكر المقترحات الخاصة بالمحتوى الموصى بمشاهدته.