قال شريف مخلوف عضو الجمعيه المصريه لشباب الأعمال خبير الاستراتيجيات الرقميه ، أن عملية إتخاذ القرارات المستندة على البيانات هي أصبحت حديث مجتمع الأعمال في مصر، خاصة في ظل إنتشار جائحة فيروس كورونا والتي أجبرت الشركات على إتخاذ قرارات حاسمة في أسرع وقت بمعلومات محدودة.
وأضاف أن التغير الذي فرضه فيروس كورونا نماذج وجه الدفه نحو تغيرت نماذج أعمال الشركات وكذلك الطريقة التي تعمل بها، مطالبا صناع القرار على جميع المستويات إتخاذ القرارات الصحيحة في وقت سريع.
وعن المحاور التي لابد أن تعمل عليها الشركات قال رئيس بوست للاستشارات: “لابد عليهم تطور استراتيجية وخطط البيانات، من خلال وجود رؤية واضحة لرغبه المؤسسات التي تريد أن تصبو إليه بالبيانات والتحليلات، فبمجرد فهم هذين المكونين جيدًا فلابد من وجود خطة موثقة خطوة بخطوة، تتناول الأشخاص والعمليات والتكنولوجيا المطلوبة لتحقيق الأهداف”.
وتابع قائلا إن “لم يكن لدي الشركات والمؤسسات إستراتيجية بيانات، فقد حان الوقت الآن لتطوير واحدة”.، مضيفا”: لو امتلكت الشركات والمؤسسات خطه عمل، فلابد من إعادة النظر بها لمعرفة ما إذا كان تحتاج إلى تحديث أو تغيير بناءً على أهداف العمل المتغيرة”.
وشدد مخلوف، علي ضرورة وضع الأساسيات في مكانها الصحيح، بهدف التركيز اثناء التحرك السريع قائلا”: إذا كنت تتحرك سريعًا‘ فمن الممكن أن تصل إلى حد إن لم تكن الأساسيات في مكانها الصحيح. فيمكن أن يحتوي برنامج على عرض توضيحي رائع ومقنع ولكن في بعض الأحيان يؤدي إلى إنحراف مكلف لمؤسستك بعيد عن الأهداف المرجوة وحتياجاتك .
وأشار إلى ضرورة وجود مخزن بيانات، أو قاعدة بيانات في قلب البنية التحتية لبيانات المؤسسه، مع تطوير مكان لتخزين صفوف وأعمدة البيانات، مخصصة لأحجام كبيرة أو لأنواع معينة من البيانات، علي أن تكون تحليلات المؤسسه قوية، مع ضرورة الاستعانه باستشاري تحليل بيانات.
وضع البيانات في أيدي كل صانع قرار أمر غايه في الاهميه،
وقال مخلوف، إن وضع البيانات في أيدي كل صانع قرار أمر غايه في الاهميه، حيث يحتاج مديرو المخازن إلى تحليلات حول الأنشطة اللوجستية، بالإضافة إلى حاجة مديري الموارد البشرية إلى تحليلات حول التوظيف والإبقاء على الموظفين، فيما يحتاج موظفو المبيعات والتسويق إلى تحليلات حول العملاء والتوقعات.
وأضاف : “الإعتماد فقط على استخدام Excel كأداة تحليلات رئيسية سيؤدي إلى تحليلات غير موثوقة ولا يمكن الوصول إليها، مطالبا المؤسسات بالبحث عن شريك ذو خبرة في كافه المجالات التي ترغب الموسسات العمل عليها لتجنب الكثير من الأخطاء وضمان النجاح”.