تقام فاعليات الملتقى الأول لـ«الميكرو تياترو» في الفترة من 13 ديسمبر حتى 16 ديسمبر بالإسكندرية والقاهرة، وتنظم الفاعليات بتعاون بين أكاديمية الفنون متمثلًا في المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية، ومعهد ثربانتس الإسكندرية، ومعهد القاهرة والسفارة الإسبانية.
يقام الافتتاح يوم 13 ديسمبر الساعة الخامسة في مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، ويشمل محاضرة افتتاحية عن «الميكرو تياترو» ثم تقديم أربعة عروض مسرحية من هذا النوع المسرحي.
ومن المقرر أن يقدم الكلمة الافتتاحية خابيير رويث سييرا، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة والإسكندرية، ومن الحاضرين د. نبيلة حسن، عميدة معهد فنون مسرحية، وهى التي قامت بترجمة المسرحيات المقدَّمة بالملتقى من الإسبانية إلى اللغة العربية، ود. أبو الحسن سلام، أستاذ الأدب المسرحى بجامعة الإسكندرية، والمخرج المسرحي جمال ياقوت الذى قدم أول ميكرو تياترو بمصر.
وسيتم عرض فيديو موجز عن نشأة الميكرو تياترو وعرض لكل الكتب الإسبانية المترجمة إلى اللغة العربية؛ وتمثل ما يقرب من الـ80 عملًا.
ملتقى «الميكرو تياترو» يقدم أربع مسرحيات
المسرحيات الأربع هي: «كشف حساب» تمثيل أحمد البنهاوى وأميرة عبد الرحمن وهمسة الخياط، إخراج محيي الدين يحيى.
وثاني المسرحيات «فلاش باك» تمثيل مروة عيد وهالة مرزوق وعصام الدين أشرف، ومن إخراج أسامة فوزي.
والمسرحية الثالثة هي «فوتوروفوبيا– كارولينا لاورسن»، تمثيل تغريد عبد الرحمن وعلاء حسنى، وهى مسرحية من إخراجه أيضًا.
أما المسرحية الرابعة والأخيرة فهي «وخلاص- مارك إيخيا»، تمثيل أميرة حافظ ونديم هشام ، وإخراج مصطفى حسني.
وفي ثاني أيام الملتقى ستقام بالمعهد العالي للفنون المسرحية الساعة السادسة مساء يوم 15 ديسمبر، وستنظم محاضرة عن طريق تطبيق زوم مع خوليان لبنارس، مدير المركز الثقافى الاسبانى والايبروأمريكى بميامى، وستعاد المسرحيات الأربع مرة أخرى في هذا اليوم.
ويستضيف معهد ثربانتس بالقاهرة في اليوم الثالث 16 ديسمبر فعاليات الملتقى، وفي الساعة الخامسة ستعقد محاضرة عن طريق برنامج زوم من مدريد أسبانيا مع أشهر العاملين في هذا النوع هناك.
كما سيتم تكريم كل المشاركين بالملتقى وشخصيات مهمة ساعدت على نشر الميكرو تياترو فى مصر.
«الميكرو تياترو» نوع مسرحي نشأ في مدريد ووصل للعالم
الميكرو تياترو Micro Teatro شكل مسرحي نشأ في مدريد عام 2009م على يد المخرج المسرحي والتليفزيوني ميجيل ألكنتود Miguel Alcantud؛ حيث جمع ما يزيد على خمسين فنانًا مسرحيًّا بين ممثلين ومخرجين ومؤلفين، وقدموا لمدة أسبوعين عروضهم المسرحية داخل بيت دعارة قديم، وكان هدفه التوعية الاجتماعية.
واستغل غرف البيت الـ13، وقدموا عروضًا مسرحية لا تزيد مدتها على 10 دقائق، لجمهور لا يزيد على 10 أفراد بكل مسرحية، وكانت جميع المسرحيات المقدَّمة تدور حول موضوع الدعارة تحت مسمى « من أجل المال» نجحت التجربة نجاحًا مذهلًا رغم عدم وجود دعاية لها، وكانت العروض تُقدَّم لأكثر من 20 مرة يوميًّا.