شارك وزير الخارجية، سامح شكري، في الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة الـ”31″، بشأن الاستجابة لجائحة كورونا، التي تمت بناء على اقتراح من رئاسة حركة عدم الانحياز (أذربيجان).
وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية، افتتح الجلسة كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس أذربيجان بصفته رئيس حركة عدم الانحياز، وتحدث خلالها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار المسئولين.
أشار وزير الخارجية في البيان المُسجل الذي ألقاه إلى الحرص الذي توليه مصر منذ بداية الجائحة على تبنى نهج استباقي مُتكامل للتعامُل مع الأزمة والتخفيف من حدة تداعياتها.
نوه بكون مصر في طليعة الدول الداعمة للمنظومة الأممية في مواجهة الجائحة، وإطلاقها بالتعاون مع العديد من الشركاء عدداً من المبادرات الهامة التي تؤكد على دور الأمم المتحدة في تنسيق الجهد الدولي لمواجهة الجائحة، لا سيما القرار الذي طرحته مصر، وتم اعتماده بالتوافق بالجمعية، عن “تعزيز الاستجابة الوطنية والدولية السريعة لتداعيات جائحة كورونا على المرأة والفتاة”.
كما أكد الوزير على حق الدول النامية في النفاذ للمصل المضاد لجائحة كورونا باعتباره سلعة ذات منفعة عامة، وأن القضاء على هذه الجائحة لا يستوجب فقط إنتاج هذا المصل، بل يُحتم ضمان الحق في النفاذ إليه.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال الدورة الخاصة تستمر على مدار يومين، ويتضمن اليوم الثاني من الدورة حواراً تفاعلياً برئاسة مدير عام منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن ثلاث جلسات حوارية حول استجابة منظومة الأمم المتحدة للجائحة، والطريق إلى لقاح جائحة “كورونا”، والتعافي من تبعاتها.