ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في ، بفضل التفاؤل حيال لقاح فيروس كورونا.
تراجع سوق الأسهم السعودية، بالتوازي مع أسعار النفط الآخذة في الانخفاض، ليسجل أول خسارة أسبوعية في خمسة أسابيع.
التفاؤل حيال لقاح كورونا
تراجعت أسعار النفط وسط خلافات بين المنتجين، بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج غير مسبوقة الضخامة التي أُقرت في خضم الموجة الأولى من جائحة كوفيد-19.
تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وروسيا من بينهم، اليوم الخميس، للبت في سياسة 2021 بعد محادثات سابقة لم تفرز حلا وسطا لمعالجة ضعف الطلب على النفط.
وانخفض المؤشر السعودي “تاسي” بنسبة 0.2%، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي بعد أداء قوي في نوفمبر، أفضل شهر له في أربع سنوات، بحسب رويترز.
وسجل المؤشر انخفاضاً على مدار الأسبوع، بنسبة 0.2%.
وتراجعت أسهم مصرف الراجحي نحو 1% وبنك الرياض 1.3%، في حين نزل سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية نحو 1.6%.
ويذكر أن الأسواق مغلقة في دبي وأبوظبي لثلاثة أيام هذا الأسبوع وتعاود العمل يوم الأحد.
في غضون ذلك، واصلت أسواق المنطقة مكاسبها بعد أن أصبحت بريطانيا أول بلد غربي يوافق على لقاح لمرض كوفيد-19، مع خطط لبدء التطعيم الأسبوع القادم.
وأغلق المؤشر الكويتي مرتفعا 1.9% في آخر جلسات الأسبوع لكنه مني بخسارة أسبوعية 0.5%.
وتصدر سهم شركة هيومن سوفت القابضة للخدمات التعليمية الأداء، بصعوده نحو 5%.
وخارج الخليج، أغلق المؤشر المصري القيادي منخفضا نحو 0.1%.
هبط سهم البنك التجاري الدولي 0.4%، بينما قاد سهم النساجون الشرقيون للسجاد المكاسب على المؤشر، إذ ارتفع أكثر من 5%.
أظهر نمو القطاع الخاص غير النفطي بمصر تباطؤا في نوفمبر وتراجعت ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياتها في نحو عشر سنوات بفعل المخاوف من تجدد جائحة فيروس كورونا، وفقا لنتائج مسح.