بدأت وزارة الكهرباء والطاقة مفاوضات مع مستثمرين عالميين ومحليين لتنفيذ محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 550 ميجاوات.
وعلمت «المال» من مصادر مسئولة فى الوزارة أن المشروعات الجارى التفاوض عليها تصل استثماراتها لنحو 600 مليون دولار (ما يقارب 9.5 مليار جنيه).
وأضافت أن تلك المشروعات ستكون بنظام B.O.O (البناء والتشغيل والتملك) وبيع الطاقة المنتجة لصالح الشركة المصرية لنقل الكهرباء والمشغلة للشبكة القومية للكهرباء.
وأوضحت أن المشروعات سيتم تنفيذها بنظام الخلايا الفوتو فلطية والتى يتم من خلالها تركيب ألواح منتجة من الرمال البيضاء يمكنها تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية يتم ضخها بالشبكة القومية فى مرحلة لاحقة بعد ربط المشروعات بالشبكة.
وتوقعت المصادر أن يصل إجمالى إنتاج مصر من الطاقة المتجددة بحلول عام 2022 لأكثر من %25 من إجمالى الحمل الخاص بالمستهلكين وهو أكثر من المستهدف الذى وضعته الدولة.
وتقوم هيئة الطاقة المتجددة وشركات القطاع الخاص المنفذة لأكبر مجمع لإنتاج الطاقة الشمسية فى العالم بمنطقة بنبان بأسوان بتوريد ونقل الطاقة إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء وبيعها لها، على أن تقوم الأخيرة بدورها ببيعها إلى شركات توزيع الكهرباء التى تقوم بتحصيل قيمتها من المشتركين بمختلف أنواعهم.
يذكر أن إجمالى إنتاج مصر من الطاقة الشمسية خلال 2019 ارتفع إلى 2.4 مليار كيلووات/ ساعة، مقارنة مع 3 ملايين كيلووات/ ساعة فى 2018 بعد دخول مجمع بنبان للخدمة- أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم – بقدرة 1465 ميجاوات، واستثمارات 2 مليار دولار.
وتستهدف مصر إنتاج كهرباء من الطاقة المتجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية بحلول 2022 بواقع %12 لطاقة الرياح، و6% للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية.