ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، بدعم قطاع الموارد الأساسية ، بعد أكبر أداء شهري في تاريخها.
قطاع الموارد الأساسية يرتفع
وارتفعت أسهم قطاع الموارد الأساسية بنحو 3.6 %، لتقود مكاسب البورصات الأوروبية.
ويأتي ارتفاع الأسهم الأوروبية مع صعود قوي لنظيرتها الأمريكية خلال التعاملات بعد مكاسب شهرية قوية بدعم آمال لقاح كورونا.
وكشفت بيانات اقتصادية عن استمرار توسع النشاط الصناعي في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي، فيما انكمش معدل التضخم هناك للشهر الرابع على التوالي.
وفي ختام التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.6 % إلى 391.9 نقطة، كما صعد “فوتسي” البريطاني بنحو 1.9 % إلى 6384.7 نقطة.
وارتفع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.7 بالمائة إلى 13382.3 نقطة، وارتفع “كاك” الفرنسي بنسبة 1.1 بالمائة إلى 5581.6 نقطة.
تعاملات الأثنين
وفي ختام تعاملات الأثنين، تراجعت الأسهم الأوروبية، مسجلة خسائر ملحوظة، وسط موجة جني الأرباح و تزامناً مع تراجع نظيرتها الأمريكية خلال التعاملات.
سجلت البورصات الأوروبية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، أكبر مكاسب شهرية في تاريخها، مع التفاؤل بشأن لقاح الوباء.
وقال وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب” أمس الأحد إن المحادثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تتجه نحو أسبوع “مهم للغاية”، مع اقتراب نفاد الوقت بالنسبة للجانبين لتسوية الخلافات العالقة بشأن العلاقة التجارية بعد البريكست.
وسجلت الأسهم الأوروبية أكبر مكاسب شهرية منذ بداية رصد البيانات في عام 1986، مع التطورات الإيجابية بشأن لقاح كورونا.
وعند نهاية التعاملات، انخفض مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.9 بالمائة إلى مستوى 389.3 نقطة، لكنه حقق مكاسب شهرية بنحو 13.7 بالمائة.
كما تراجع “فوتسي” البريطاني بنسبة 1.6 بالمائة إلى مستوى 6266.1 نقطة، وانخفض “كاك” الفرنسي بنسبة 0.3 بالمائة إلى 5518.5 نقطة.
وصعد “داكس” الألماني بنحو 1.4 بالمائة عند 13291.1 نقطة.