استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية، على ارتفاع جماعي، مع ترقب صدور بيانات اقتصادية.
وسجل مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية صعودا نسبة 0.32% عند النقطة 390.62، وارتفع داكس الألماني 0.51% عند 13359.05 نقطة.
وارتفع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.33% إلى النقطة 5536.76، كما زاد مؤشر “فوتسي إم آي” الإيطالي 0.04% عند النقطة 21070.55. وفي ذلك التوقيت، ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة “اليورو ” أمام الدولار الأمريكي بنسبة 3814% عند 1.1972 دولار.
وتتبع الأسواق الأوروبية المزاج المزدهر في نظيراتها في الولايات المتحدة وآسيا والمحيط الهادئ، فقد ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم أمس الإثنين، بعد أن حققت المتوسطات الرئيسية مكاسب شهرية حادة لشهر نوفمبر، وفي أسواق آسيا والمحيط الهادئ، ارتفعت الأسهم في تعاملات يوم الثلاثاء حيث رد المستثمرون على إصدار مسح خاص لنشاط التصنيع في الصين.
وأظهر المسح تسجيل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر نوفمبر 54.9 نقطة وهي أعلى قراءة له منذ عقد.، بما يشير إلى التوسع في الاقتصاد.
عدم يقين اقتصادي
ورغم ذلك لا تزال تطورات فيروس كورونا في بؤرة الاهتمام، فقد وصف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التوقعات الاقتصادية الأمريكية بأنها “غير مؤكدة بشكل غير عادي”، منوها بأن ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بكوفيد -19، سواء هنا أو في الخارج، مثير للقلق وقد يمثل تحديًا للأشهر القليلة المقبلة، ومن غير المحتمل حدوث انتعاش اقتصادي كامل حتى يتأكد الناس من أنه من الآمن إعادة الانخراط في مجموعة واسعة من الأنشطة.
وكان من المقرر أن تعقد منظمة البلدان المنتجة للنفط وحلفاؤها “أوبك+” اجتماعا يوم الثلاثاء بشأن سياستهم المشتركة لإنتاج النفط، لكن تداولات الأنباء بشأن إرجاء المحادثات بشأن سياسة الإنتاج للعام المقبل حتى الخميس، حيث لا يزال هناك خلاف بين اللاعبين الرئيسيين بشأن كمية النفط التي يتعين عليهم ضخها وسط ضعف الطلب.
وعلى صعيد البيانات، من المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر نوفمبر، وإصدار العديد من دول منطقة اليورو بيانات تسجيل السيارات.