تخلى سعر الدولار الأمريكي الواقع تحت ضغوط في تعاملات اليوم الثلاثاء، عن بعض المكاسب التي حققها مع نهاية الشهر المنصرم، إذ يتوقع المستثمرون المزيد من التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وحشد التعافي في مناطق أخرى، بحسب وكالة رويترز.
وارتفع سعر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الشديدا التأثر بالمخاطرة 0.3 % و0.5 % على الترتيب، وصعد اليورو 0.3% غير أن العملات الثلاث جميعها ظلت أقل من المستوى الذي سجلته قبل ارتفاع سعر الدولار في تعاملات أمس الإثنين.
وصعد سعر الجنيه الاسترليني إلى الأعلى مع تشبث المتداولين بآمال التوصل إلى اتفاق تجاري لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام، بينما انخفض الين إلى أدنى مستوى له في الأسبوع مع صعود الأسهم مدفوعة بتفاؤل عام على نطاق واسع.
ويجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي لوضع سياسته في 15 و16 ديسمبر الجاري، غير أن رئيسه جيروم باول سيدلي بإفادة يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء أمام الكونجرس، وستخضع تصريحاته لمتابعة عن كثب على أمل استشراف التحركات التالية.
وفي مقابل سلة من العملات، تراجع سعر الدولار الأمريكي قليلا إلى 91.825، بعد أن واجه صعوبات لتجاوز حاجز 92.000 يوم الاثنين.
وفي آسيا، عاود سعر اليوان الصيني الارتفاع، لتمسك بمكاسبه في التعاملات الداخلية وينهي خسائر في التعاملات الخارجية استمرت على مدى ثلاث جلسات، بعد أن أكدت أرقام نمو نشاط المصانع، التي بلغت أعلى معدلاتها على مدى عشر سنوات، انتعاش الصين الملحوظ.
وسجل سعر اليوان في أحدث تعاملات في الأسواق الداخلية 6.5751 للدولار.
وانخفضت عملة “بتكوين” بنحو 2% مسجلة 19354 دولارا، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى قياسي بلغته يوم الاثنين عند 19864 دولارا.