ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، مع ترقب تطورات لقاح كورونا، لتحقق رابع مكاسبها الأسبوعية على التوالي.
تطورات لقاح كورونا
وأغلقت غالبية القطاعات والبورصات الأوروبية في النطاق الأحمر، مع ارتفاع الأسهم الأمريكية خلال التعاملات، وسط تداولات هادئة بمناسبة عيد الشكر.
ويأتي أداء الأسهم الأوروبية وسط بيانات صينية قوية كشفت عن إشارات لتعافي الاقتصاد الصيني، حيث ارتفعت أرباح الشركات الصناعية بأكثر من 28 بالمائة على أساس سنوي.
وفي بيانات اقتصادية، تراجعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو لأول مرة في 7 أشهر خلال الشهر الجاري.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.4 بالمائة إلى مستوى 393.2 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 بالمائة.
كما صعد “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.07 بالمائة عند 6367.5 نقطة، ليسجل ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 0.2 بالمائة.
في حين ارتفع “كاك” الفرنسي بنسبة 0.6 بالمائة إلى 5598.1 نقطة، ليصعد بنحو 1.8 بالمائة خلال الأسبوع الجاري.
وصعد “داكس” الألماني بنحو 0.4 بالمائة عند 13335.6 نقطة، مما جعله يحقق مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 1.5 بالمائة.
تعاملات الخميس
وفي ختام تعاملات الخميس، تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، وسط تمديد فرض القيود العامة لمكافحة فيروس كورونا في ألمانيا وتوقع متشائم للنمو في بريطانيا.
وعاد تركيز المستثمرين لذلك إلى الضرر الاقتصادي قصير الأجل الناجم عن جائحة كوفيد-19.
أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.1 بالمئة حيث عوضت مكاسب في قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية تراجع أسهم السيارات والطاقة.
مصحوبة بارتفاع معدلات الوفاة اجتياح أوروبا مما دفع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى معاودة فرض قيود صارمة.
وتسبب هذا في توجيه ضربة إلى نشاط الأعمال مع استمرار إغلاق المطاعم والقاعات الرياضية والمتاجر.
ورغم ذلك فإن ستوكس 600 مازال في طريقه لتحقيق أفضل أداء شهري مسجل.
ويتوقع المشاركون في السوق وصول الأسهم الأوروبية إلى مستويات مرتفعة قياسية العام المقبل بعد نتائج واعدة لتجارب لقاحات أجرتها ثلاث شركات أدوية كبيرة.
وكانت الأسهم البريطانية الأكثر تضررا ونزل المؤشر فايننشال تايمز 0.4 بالمئة.
وذلك بعد إعلان وزير الصحة مات هانكوك أن عدة مناطق من إنجلترا ستُجبر على الخضوع لأكثر فئات قيود مكافحة كوفيد-19 صرامة عندما ينتهي العزل العام في البلاد في الثاني من ديسمبر.
وفي ألمانيا، قالت المستشارة أنجيلا ميركل إن البلاد ستواجه قيودا على الحياة العامة في المستقبل المنظور.