أعلنت وزارة الصحة والسكان وضع خطة للتأمين الطبي لمباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي ستقام مساء اليوم الجمعة على ملعب ستاد القاهرة الدولي، وذلك ضمن خطة الوزارة لتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للتأمين الطبي لكافة الفعاليات، وفي إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين والتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم توفير الخدمات الطبية بالتنسيق الكامل مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية والاتحاد المصري لكرة القدم والاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” وهيئة ستاد القاهرة الدولي وناديي الأهلي والزمالك.
وأشار إلى أن خطة التأمين الطبي يتم تنفيذها من خلال قطاع الطب العلاجي وقطاع الطب الوقائي وقطاع الرعاية الأساسية، حيث تم توفير 3 عيادات متنقلة تضم عدداً من الأطقم الطبية والأدوية وكافة المستلزمات الطبية والوقائية الخاصة بهذه العيادات، حيث تقدم تلك العيادات الخدمات الطبية من قياس ضغط الدم والسكري ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي.
ولفت مجاهد إلى أن هناك متابعة مستمرة من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بشأن التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية حتى انتهاء المباراة وانصراف الحضور.
ويقوم فريق المتطوعين التابع للوزارة بمتابعة التزام الحضور بارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي والحرص على تقليل الكثافات ومنع التزاحم في المدرجات ومحيط الاستاد، بالإضافة إلى قيام فريق من قطاع الطب الوقائي برش المطهرات وتعقيم كافة أرجاء الاستاد وخاصةً المدرجات وغرف تبديل الملابس، وممرات دخول وخروج اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية وطاقم التحكيم، ومكان إقامة المؤتمر الصحفي.
وأضاف أنه تم توفير 3 أكشاك طبية متواجدة بمحيط الاستاد (في مدخل المقصورة الرئيسية ومكان دخول اللاعبين، ومدخل المركز الصحفي) لتوفير الأدوية والمستلزمات الوقائية اللازمة من الكمامات والكحول والمطهرات وأجهزة قياس الحرارة، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين خلال جائحة فيروس كورونا.
وتابع أنه تم الدفع بـ10 سيارات إسعاف للتأمين الطبي للمباراة، منها سياراة ذاتية التعقيم، بواقع سيارتين داخل الملعب و8 سيارات في محيط الاستاد، لنقل أي حالة قد يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد طبقاً لخطة الإخلاء الطبي المقررة وتحديد المستشفيات المتاحة لاستقبال الحالات والتعامل معها، مؤكداً رفع درجة الاستعداد للقصوى بكافة المستشفيات الحكومية المحيطة.