أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء نمو المبيعات الخارجية للشركات الكورية الكبرى خلال الربع الثالث من العام الجارى على الرغم من جائحة فيروس كورونا المستجد عالميا، بحسب وكالة يونهاب.
وبلغ إجمالى المبيعات الخارجية لأكبر 100 شركة كورية 181.9 تريليون وون (164 مليار دولار) في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، بزيادة قدرها 1.6% عن نفس الفترة من العام الماضي وفقا للبيانات الصادرة عن اتحاد الصناعات الكورية.
ارتفعت المبيعات الخارجية بنسبة 24% عن الربع الثانى
ويمثل هذا المبلغ ارتفاعا قدره 24.1% عن الربع الثاني من هذا العام الذي انخفضت فيه المبيعات الخارجية للشركات الكورية بمقدار حوالي 20% على أساس سنوي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ويرجع الاتحاد السبب في زيادة المبيعات الخارجية للشركات الكورية أثناء الربع الثالث إلى الطلب القوي من الولايات المتحدة والصين بفضل قيودهما المخففة الخاصة بكورونا وإجراءات التحفيز.
مبيعات الصناعات الكهربائية والإلكترونية سجلت زيادة 21%
وسجلت مبيعات الصناعات الكهربائية والإلكترونية زيادة قدرها حوالي 21% على أساس سنوي لتصل إلى 85.4 تريليون وون في الربع الثالث لتقود زيادة إجمالي المبيعات الخارجية.
وفي المقابل، شهدت مبيعات شركات صناعة السيارات وقطع غيارها، تراجعا قدرها 4% في مبيعاتها الخارجية خلال الربع الثالث، منخفضة من 36.5% في الربع الثاني.
وانخفضت مبيعات شركات الطاقة والمواد الكيميائية بنسبة 14.6% وأيضا تراجعت مبيعات شركات صناعات الصلب والمعادن بنسبة 40%.
كما أظهرت البيانات أن المبيعات الخارجية لأكبر 20 شركة في الربع الثالث ارتفعت بنسبة 13.7% في الأمريكتين، و4.7% في آسيا والصين، و3.4% في أوروبا. وكانت مبيعاتها في هذه المناطق قد تراجعت بأكثر من 10% في الربع الثاني.
وسجل مجموع المبيعات الخارجية لأكبر 100 شركة في البلاد خلال الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، تراجعا قدره 7.1% على أساس سنوي، وبالمقارنة بانخفاض بنسبة 3% في إجمالي مبيعاتها.
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 11.1% في أول 20 يوما من نوفمبر
وأظهرت بيانات جمركية أمس الاثنين ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 11.1% على أساس سنوي في أول 20 يوما من شهر نوفمبر، ما يثير آمالا حذرة حول التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا.
وبلغت صادرات البلاد 31.3 مليار دولار ما بين يومي 1-20 نوفمبر، مقارنة بـ28.1 مليار دولار قبل عام، وذلك وفقا لبيانات صادرة عن دائرة الجمارك الكورية.
وارتفعت الواردات كذلك بنسبة 1.3% على أساس سنوي إلى 27.9 مليار دولار في أول 20 يوما من الشهر، وفقا للبيانات.
هذا وتضررت الصادرات التي تمثل نصف الاقتصاد الكوري الجنوبي من تداعيات جائحة كورونا هذا العام. ولكن تراجعت وتيرة الركود منذ يونيو، في الوقت الذي بدأت فيه الاقتصادات الرئيسية استئناف أنشطتها الاقتصادية ورفع قيود الإغلاق.
وقفزت شحنات رقائق الذاكرة، عنصر التصدير الرئيسي بنسبة 21.9% مقارنة بعام سابق في أول 20 يوما من الشهر، كما ارتفعت صادرات السيارات بنسبة 11.9%.
استحوذت أشباه الموصلات على حوالي 20% من صادرات كوريا
واستحوذت أشباه الموصلات على حوالي 20% من صادرات كوريا التي تمتلك شركة سامسونج أكبر مصنع للرقائق في العالم ومنافستها الأصغر إس كيه هاينكس.
بينما تراجعت صادرات المنتجات البتروكيمياوية بنسبة 48.2% على أساس سنوي بسبب ضعف أسعار النفط.
وارتفعت صادرات كوريا إلى الصين أكبر شركاء كوريا التجاريين بنسبة 7.2% وإلى الولايات المتحدة بنسبة 15.4%.
وكانت الصادرات الكورية قد تراجعت الشهر الماضي بنسبة 3.6% مقارنة بعام سابق بسبب قلة أيام العمل وعودة ظهور إصابات كورونا، ما أدى إلى انتعاش قصير الشهر الماضي، وفقا لبيانات وزارة التجارة.