قال سعد موسى المنسق القومي للمشروع والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة إن مشروع(sasme) يهدف إلى تطوير قطاعي الألبان والأسماك ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطه وقد حقق نتائج غير مسبوقة مع صدق النوايا والجهود الحثيثة التى بذلها خبراء الاتحاد الاوروبى والتفاعل الجاد المعلن من قبل خبرائنا وكل المشاركين فى أعمال المشروع.
واختتمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات البرنامج المشترك لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القطاع الزراعى “ساسمي” SASME ، والذي تنظمه الوزارة بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة، بحضور “كريستيان بيرجر” رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة و”فابيو جرازى” مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة.
وأوضح موسي أن المشروع بدأ فى عدد محدود من المحافظات ثم توسع وغطى نحو 22 محافظة ولم يكن هو هذا النجاح الوحيد حيث بدأنا تطوير لمراكز تجميع الالبان وحصل بعضها على شهادة( HACCP )والتى بلغ عددها نحو 10 مراكز لتجميع الالبان وانتاج الاجبان ويأتى ذلك فى ضوء اهتمام القيادة السياسية وتوجيهات وزير الزراعة بالتوسع فى انشاء وتطوير مراكز تجميع الالبان لتشمل ربوع مصر كلها بهدف الحصول على منتجات البان بأسعار مقبولة للمواطنين في كافة المحافظات.
وأضاف موسى أنه فيما يتعلق بقطاع الاسماك تم انشاء مزرعتين بطاقة 40 طن أسماك ومفرخ للمحاريات بطاقة إنتاجية 500 مليون زريعة وعدد وحدتين لاقلمة زريعة أسماك البوري وتدريب وادخال تكنولوجيات حديثه الأمر الذي سيؤدي الي تطوير قطاع الصيد والتوسع والاستثمار فى مجال الثروة السمكيه وجذب الاف من العاملين فى قطاع الثروة السمكية بالاستفاده من تجارب الدول المتقدمه فى هذا المجال.
وكشف موسى أنه وفيما يتعلق بالاقراض فهناك أكثر من 111 ألف مستفيد من المشروع منها جمعيات ،مزارع ،شركات بعدد 9 مجالات مختلفة في الزراعة بحجم اجمالى استثمارات تعدي 1.4 مليار جنية وبعدد من القروض تخطى 572 قرضا لصغار المزارعين والأفراد والشركات العاملة في قطاع الزراعة بالإضافة إلى المساهمة وخلق فرص عمل بهدف التنمية الريفية ودعم منظومة الأمن الغذائي في مصر .
كما أعرب موسى في كلمته عن أن يكون هناك مرحلة ثانية من هذا المشروع، لدعم منظومة تطوير مراكز تجميع الألبان والتوسع في مبلغ المنحة المقدمة حضر الاحتفالية قيادات وزارة الزراعة وبعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والوكالة الفرنسية للتنمية.