علمت “المال “ من مصادر مطلعة أن 164 سفينة ركاب ويخت عبروا قناة السويس خلال عام 2020 بتراجع بلغت نسبته %44.4 مقارنة بمثيلتها فى عام 2019 والتى سجلت عبور 295 سفينة ، متأثرة بتداعيات جائحة كورونا فى أوائل العام الحالى.
كما سجلت حمولات سفن الركاب العابرة خلال العام الجارى 4.5 مليون طن، متراجعة بنسبة %22.2 مقارنة بعام 2019 البالغة 5.8 مليون طن.
وقال جورج صفوت، المتحدث الرسمى لهيئة قناة السويس، إنها اتجهت إلى وضع عدد من المزارات السياحية التابعة لها على الخريطة السياحية المصرية، بهدف تنويع مصادر الدخل، التى تبنتها فى خطتها 2020/2023.
وأشار إلى أنه تم استعراض الحوافز التى تقدمها الهيئة لسفن الركاب واليخوت والتى تصل إلى %50 فى لقاء مع وزارة السياحة الأسبوع الماضى، بحيث تتولى الوزارة الترويج لتلك الحوافز.
وأكد “صفوت “ – فى تصريحات خاصة لـ”المال “ – أن تفعيل تلك التخفيضات يأتى فى ظل التراجع الشديد فى حركة سفن الركاب واليخوت بالقناة بسبب تداعيات “كورونا “، مما يساعد على فتح أسواق جديدة فى إطار من التكامل مع وزارة السياحة والآثار فى تنفيذ التوجه العام للدولة بتنشيط السياحة.
وأوضح أن هيئة قناة السويس تستهدف وضع مدن القناة على الخريطة السياحية العالمية من خلال المتحف العالمى للقناة بالإسماعيلية، والمقرر افتتاحه خلال العام المقبل، وكنيسة أجاث ومبنى القبة ببورسعيد.
وأشار إلى أن هيئة قناة السويس تستهدف ربط ميناء بورسعيد ببرنامج سياحى أسوة بالموانيء المصرية على البحر الأحمر، لتكون نقطة انطلاق لزيارات سياحية إلى مدن مصرية ومنها القاهرة.
وقال إن رئيس الهيئة شدد علي فتح قنوات اتصال مباشر مع مشغلى وملاك السفن السياحية، يليها عقد لقاءات موسعة تضم الجهات المعنية الأخرى مثل وزارتى الداخلية والصحة لتذليل أى عقبات.