صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في، لتسجل مكاسب أسبوعية بدعم من انتعاش الآمال بشأن اللقاح المحتمل.
وارتفع أسهم قطاع النفط والغاز بنحو 1.5 بالمائة لتقود ارتفاع غالبية قطاعات البورصات الأوروبية.
ويأتي ارتفاع الأسهم الأوروبية رغم تزايد المخاوف من إعادة عمليات الإغلاق واسعة النطاق وسط تزايد إصابات كورونا.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين عزمه إحياء المحادثات المتوقفة مع الديمقراطيين بشأن التحفيز المالي.
ورغم ذلك، قال منوشين إنه سيتم إيقاف بعض برامج الإقراض الطارئة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 31 ديسمبر، مما يقلل من قدرة البنك المركزي على دعم النظام المالي.
انتعاش الآمال بشأن اللقاح المحتمل
وحققت الأسهم الأوروبية مكاسب أسبوعية مع التطورات الإيجابية بشأن لقاح كورونا، حيث أعلنت شركة “فايزر” بالأمس أن التجارب النهائية أثبتت فاعلية لقاحها المحتمل لفيروس كورونا بنحو 95 بالمائة.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.5 بالمائة إلى 389.6 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1 بالمائة.
كما صعد المؤشر البريطاني “فوتسي” بنسبة 0.3 بالمائة مسجلاً 6351.4 نقطة، ليحقق ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 0.5 بالمائة.
وارتفع المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.4 بالمائة إلى 13137.2 نقطة، كما حقق مكاسب أسبوعية بلغت 0.5بالمائة.
تعاملات الخميس
وفي ختام تعاملات الخميس، هبطت الأسهم الأوروبية، وسط تزايد مخاوف تزايد إصابات كورونا في أوروبا والولايات المتحدة.
وأخفقت البورصات الأوروبية في الاستفادة من النتائج الإيجابية للقاحات المحتملة للفيروس، حيث أعلنت جامعة “أكسفورد” أن اللقاح الذي تطوره مع “أسترازينيكا” ذو فاعلية قوية.
ومن جانبها، أكدت رئيسة المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” أن البنك لن يفلس أو تنفد منه الأموال حتى حال حدوث خسائر مالية.
وقالت: “لن تضعف قدرته في الحفاظ على استقرار الأسعار”.
وعند الإغلاق، تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بأكثر من 0.7% ما يعادل 3 نقاط تقريبًا ليسجل 387.6 نقطة.
كما انخفض المؤشر البريطاني “فوتسي 100” بنحو 0.8% (-51 نقطة) إلى 6334 نقطة.
وتراجع “داكس” الألماني بنحو 0.9% (-115 نقطة) مسجلاً 13.086 ألف نقطة.
وهبط “كاك” الفرنسي بنسبة 0.7% (-37 نقطة) إلى 5474 نقطة.