قال قاسم ماجاليوا ، إن مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، الذى يُنفذه تحالف مصري مكون من شركتي “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك”، يُعد دليلاً على متانة وقوة العلاقات مع مصر، تحت قيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التنزاني، جون ماجوفولي.
الاحتفال بتحويل مجرى نهر روفيجي لاستكمال تنفيذ حجم السد الرئيسي
جاء ذلك خلال الاحتفال بتحويل مجرى نهر روفيجى لاستكمال تنفيذ جسم السد الرئيسي، بمشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بتنزانيا، بمشاركة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من الوزراء التنزانيين، والسفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية، والسفير محمد جابر أبو الوفا، سفير مصر بتنزانيا، ومسئولي وزارتي الكهرباء والإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي التحالف المصري المنفذ للمشروع، “شركتي المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك”.
المشروع بتمويل تام من الحكومة التنزانية بقيمة 3 مليارات دولار
وأكد رئيس الوزراء التنزانى، قاسم ماجاليوا، أن الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، الذى أعيد انتخابه مؤخراً، تعهد ونائبه، للشعب التنزاني باستكمال تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للتنزانيين، وهذا المشروع هو أحدها، قائلا للشعب التنزاني: سنصل إلى الأمل الذي نرجوه، وهذا المشروع بتمويل كامل من الحكومة التنزانية بنسبة 100 %، بقيمة نحو 3 مليارات دولار، وهو مشروع فريد من نوعه فى أفريقيا.
وقال رئيس الوزراء التنزانى، قاسم ماجاليوا، إن هناك توجيهات دائمة من الرئيس السيسى، والرئيس ماجوفولي، بتوطيد العلاقات بين البلدين، موضحاً أن الأداء المتميز للشركات المصرية المنفذة للسد التنزانى، يعد دليلاً على أننا والمصريين أشقاء، موجهاً حديثه لمسئولى الدولة المصرية وشركات المقاولات المصرية، قائلا: “أنتم تحملون أمل التنزانيين”.
ونقل ماجاليوا، تحيات الرئيس التنزاني، جون ماجوفولي، ونائبه، لجميع العاملين بالمشروع، والمشاركين في الاحتفال، متمنياً لهم استكمال تنفيذ المشروع على أفضل وجه، ومشيدا بهذا المشروع الكبير الذى سيوفر الطاقة الكهربائية للتنزانيين، ومعبرا عن شكره وامتنانه للشراكة مع الحكومة المصرية، فى تنفيذ هذا المشروع القومي الهام للشعب التنزاني.