تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في نزولا من مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة.
ووردت زيادة حادة في الإصابات بكوفيد-19 وتعزز التهديد المتزايد بفرض جولة جديدة من الإغلاقات الاقتصادية وتم إيراد بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة.
وألقت هذه جميعا بظلالها على أجواء التفاؤل التي أثارتها أنباء إيجابية بشأن لقاح محتمل، وذلك بحسب رويترز.
الأسهم تنزل من مستويات قياسية
ودفعت المبيعات في جلسة اليوم بورصة وول ستريت للارتداد عن مكاسبها في جلسة الاثنين التي سجل فيها المؤشر داو جونز الصناعي أول مستوى إغلاق قياسي مرتفع منذ ما قبل الجائحة.
وأنهى داو جونز جلسة التداول منخفضا 167.09 نقطة، أو 0.56 بالمئة، إلى 29783.35 نقطة.
و تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز500 القياسي 17.38 نقطة، أو 0.48 بالمئة، ليغلق عند 3609.53 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 24.79 نقطة، أو 0.21 بالمئة، إلى 11899.34 نقطة.
تعاملات الأثنين
وفي ختام تعاملات الأثنين، أغلقت سوق الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر.
وذلك بعد بيانات شركة مودرنا بشأن لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 وبيانات مشجعة من الصين.
وساهم هذا في تعزيز ثقة المستثمرين في وتيرة أسرع للتعافي الاقتصادي.
وأصبحت مودرنا ثاني شركة لصناعة الأدوية في أسبوع تعلن عن فعالية مرتفعة للقاح تجريبي مضاد لفيروس كورونا.
وذلك بعد أن أصدرت فايزر إعلانا مماثلا في التاسع من نوفمبر.
وقال مايكل هيوسن كبير محللي السوق في (سي إم سي ماركتس) “كلما زاد عدد الشركات التي يمكن أن تطور لقاحا مرشحا لأن يظهر فعالية.
وذلك كلما زاد تفاؤل المستثمرين بشأن القدرة على رؤية منفذ للخروج من هذه الجائحة وعودة النشاط الاقتصادي نوعا ما إلى طبيعته.”
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.3 بالمئة بدعم من مكاسب قوية لأسهم شركات النفط عقب قفزة أربعة بالمئة في أسعار الخام.
وارتفع مؤشر أسهم البنوك الأوروبية 3.1 بالمئة مدفوعا بققزة 16 بالمئة لأسهم بنك (بي بي في إيه) الإسباني.
وذلك بعد أن قالت مجموعة (بي إن سي) للخدمات المالية إنها ستشتري أنشطته في الولايات المتحدة مقابل 11.6 مليار دولار نقدا.
والمؤشر القياسي ستوكس 600 مرتفع حوالي 40 بالمئة عن مستوياته المنخفضة التي هوى إليها في مارس.