كشف قطاع السجون بوزارة الداخلية -اليوم الثلاثاء- عن إنشاء أول متحف لرصد تطور السجون والطرق القديمة في التعامل مع النزلاء منذ الاحتلال.
متحف السجون تجسد للعقوبة من عصر الاحتلال
جاء ذلك خلال تنظيم قطاع السجون، ندوة تثقيفية بمنطقة سجون طرة، اليوم، لمناقشة أوضاع السجناء والرعاية الاجتماعية والصحية المقدمة لهم أثناء قضاء فترة العقوبة.
وأوضح اللواء هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن المتحف صمم بشكل محترف، وجسد أوضاع غرف النزلاء والحجز الانفرادي، والحرف التي امتهنوها في ذلك الوقت.
وضم المتحف، العديد من الأسلحة المستخدمة في الجرائم، وصورًا لبعض الحيل -صعب اكتشافها- التي استخدمها السجناء لتهريب الممنوعات منها المخدرات أو المجوهرات، وغيرها.
خطة الإصلاح
وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن الوزارة تطبق خطة إنشاء سجون حديثة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق ودور العبادة وتقديم الخدمات الصحية للسجناء ورعايتهم وأسرهم.
ولفت إلى حرص الداخلية على انتهاج فلسفة عقابية تسعى للإصلاح والتهذيب، من أجل تأهيل النزلاء عند خروجهم للمجتمع مرة أخرى، مضيفًا أن أوجه الرعاية الاجتماعية والثقافية والدينية والتعليمية والرياضية شهدت تطورًا شاملًا.
الحماية من “كورونا”
وأكد على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية في مواجهة “كورونا”، منها تعليق الزيارة من بداية العام حتي إبريل 2020، ووجود بوابات التعقيم والكشف الطبي على النزلاء، وعزل المشتبه فيهم، وأخذ مسحات لهم، ما أدى لعدم ظهور حالات إصابة.
وأوضح أن القطاع أفرج عن 21647 نزيلًا خلال 2020، منهم 3 آلاف من كبار السن، إضافة إلى العفو الرئاسي عن 13036 آخرين، وقبول 2373 طلب تقريب لسجناء من ذويهم.
إجراء 472 عملية جراحية للسجناء في عام
وكشف عن إجراء 472 عملية جراحية للسجناء خلال عام 2020، وإرسال 38 قافلة طبية للسجون، إضافة إلى التكفل بسداد مصاريف أبناء السجناء.
وتفقد مساعد ، أوضاع النزلاء ومصانع الأخشاب والحديد داخل السجن، وحضور مباراة كرة قدم للسجناء، كما عرض فيلمًا تسجيليًا عن أوضاعهم أثناء قضاء فترة العقوبة.