استقرت الأسهم الأوروبية في، وأدى تزايد حالات كورونا إلى تفاقم مخاوف إلحاق الضرر بالاقتصاد الأوروبي خلال أشهر الصيف، رغم تسجيل المؤشر الاسترشادي مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
تزايد حالات كورونا
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.01%، وذلك بعد أن قفز في وقت مبكر من هذا الأسبوع بدعم من التفاؤل بالتوصل إلى لقاح مضاد لمرض كوفيد-19.
وصعد المؤشر بنسبة 12.5% خلال آخر شهرين بدعم من آمال إقامة معاملات تجارية عالمية أكثر هدوءًا تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال وزير المالية الألماني جيس سبهان إنه من المبكر للغاية التصريح بأن القيود المفروضة الأسبوع الماضي سيتم تمديدها لما بعد نوفمبر.
ومقابل هذا، توقع رئيس الوزراء الفرنسي جين كاستكس عدم تيسير هذه القيود لمدة أسبوعين على أقل تقدير.
وصعدت الأسهم الألمانية بنسبة 0.2%، بينما ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.3% بعد صعوده مطلع الأسبوع الحالي ليصل إلى أعلى مستوياته خلال ثمانية أشهر.
وصعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 40% منذ الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في مارس، ورغم هذا سجل المؤشر تراجعًَا بنسبة 7% خلال العام الحالي وسط مخاوف تسبب موجة ثانية من الإغلاقات في تهديد تعافي اقتصادي ناشئ.
ومقابل هذا، ارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 الأمريكي بنسبة 9.5% حتى الآن خلال عام 2020.
وقال البنك المركزي الأوروبي بالفعل إنه سيقدم محفزات أكبر في ديسمبر، ويجيء هذا وسط اتجاه منطقة اليورو صوب الركود خلال الربع السنوي الحالي.
وتفوق أداء أسهم البنوك الأوروبية على القطاعات الرئيسية بتسجيله صعودًا بنسبة 16.5% الأسبوع الحالي.
صعود أسهم السفر
وصعدت أسهم السفر في ختام الاسبوع الثاني على التوالي بعد خسارتها نسبة 25% من قيمتها حتى الآن من العام الحالي.
وحذت أسهم التكنولوجيا حذو نظيرتها الأمريكية، مسجلة صعودًا بنسبة 0.3% في تعاملات الجمعة، وسط شراء المستثمرين أسهم القطاعات التي شهدت صعود الطلب عليها خلال بيئة المكوث في المنزل.
وصعدت أسهم شركة إي.دي.اف الفرنسية للطاقة بنسبة 0.4%، بعد أن أظهرت إشارات على تحسن الأداء في الربع الثالث.
وهبطت أسهم مجموعة دويتش وهنان الألمانية العقارية بنسبة 1% بعد تحديث إيراداتها خلال الربع الثالث.
ويمكن القول إجمالًا إن النتائج الفصلية للشركات المقيدة على مؤشر ستوكس 600 كانت أفضل من التوقعات.
وتقدمت نتائج 68% من الشركات متفوقة على تقديرات المحللين.