ترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، اجتماع الحكومة الأسبوعى، اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة عدد من القضايا والملفات المهمة.
ونوّه رئيس الوزراء خلاله إلى الاجتماع الذى عقده أمس؛ لمتابعة مستجدات الموقف الحالى للمشروعات التى يتم تنفيذها فى العاصمة الإدارية الجديدة، والاستعدادات الجارية تمهيداً للانتقال إليها.
وأكد فى هذا الصدد على ضرورة الإسراع فى تنفيذ كافة الأمور المتعلقة بملف التحول الرقمى والتطبيقات الإلكترونية الجديدة.
وشدد على أن هذا الملف يُعد السمة الأساسية المميزة لموضوع الانتقال، حيث سيتم أداء الأعمال والمراسلات بين الأجهزة الحكومية إلكترونياً.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولى التأكيد على أنه سيتم إخلاء جميع المقرات الحكومية الموجودة فى القاهرة بالكامل، وأن الأعداد القليلة التى ستظل فى القاهرة سوف يتم توفير أماكن بديلة لها تكون أصغر حجماً، ولن يتم السماح باستمرار أى من العاملين فى تلك المقرات الرئيسية التى سيتم إخلاؤها.
واستهل رئيس الوزراء اجتماع الحكومة الأسبوعى ، بالإشارة إلى أن ذلك الأسبوع شهد إجراء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، وأكد أن الأمور سارت بسهولة ويسر، ولم تكن هناك أى شكاوى ملموسة؛ سواء من حيث التنظيم أو توافر اللوجستيات اللازمة.
ووجه رئيس الوزراء الشكر فى هذا السياق للهيئة الوطنية للانتخابات، وجميع الوزارات والجهات التى أسهمت فى إتمام العملية الانتخابية بصورة حضارية.
ونوه رئيس الحكومة أيضا إلى أن هذا الأسبوع شهد كذلك حدوث نوة المكنسة فى محافظتى الإسكندرية ومطروح.
وتابع أنه تم بناء على تقارير الأرصاد الجوية وتنبؤاتها التنبيه على المحافظين بإعلان حالة الطوارئ، وفى الوقت نفسه كان يتابع معهم الموقف تليفونيا على مدار اليوم.
وفى هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء الشكر لوزير الدفاع والإنتاج الحربيّ ، القائد العام للقوات المسلحة، على الدور الذى قامت به القيادة الشمالية، وقيادة القوات البحرية فى تقديمهم الدعم والمساندة لمحافظة الإسكندرية، للتعامل مع كمية الأمطار الغزيرة، والتى استمرت فى الهطول لساعات طويلة.
ولفت مدبولى إلى أن المشكلة التى واجهت القائمين على التعامل مع تلك الأمطار كانت فى المناطق العشوائية بالإسكندرية، مما يؤكد على الأهمية البالغة التى توليها الدولة لتطوير تلك المناطق، ونقل السكان إلى مناطق بديلة مؤهلة.
وفى السياق نفسه، نوه رئيس الوزراء لمنح المحافظين سلطة تقديرية لتعطيل الدراسة كُل فى محافظته، ووفقا للظروف على أرض الواقع، وبما يُساهم فى التخفيف من وطأة سقوط الأمطار الغزيرة على تلك المحافظات، ويتيح فى الوقت نفسه الفرصة أمام الأجهزة المحلية فى التعامل الفوريّ مع الموقف أو أى مستجدات تتعلق به.