صرح المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، بأنه تم عقد اجتماع للجنة الوطنية المُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، لدراسة مشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ووضع مخطط لتطوير المدينة
وحضر الاجتماع جميع ممثلى الجهات المعنية، وذلك فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير مدينة سانت كاترين.
وأوضح نائب وزير الإسكان ، أن المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى، وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم.
وأشار نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إلى أن المشروع يهدف أيضاً إلى توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
وشدد نائب وزير الإسكان، على ضرورة الإسراع بإعداد الرسومات التنفيذية، للبدء فى تنفيذ أعمال تطوير مدينة سانت كاترين فى أسرع وقت ممكن، والعمل على تسويق المدينة عالمياً كوجهة للسياحة الروحانية.
وأكد نائب وزير الإسكان أن مدينة سانت كاترين، لها قيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث.
وخلال الاجتماع استعرض ممثلو المكاتب الاستشارية المخططات المُقترحة لتطوير مدينة سانت كاترين، والمشروعات المقترح تنفيذها، حيث تم إجراء رفع مساحى دقيق للمنطقة ودراسة طبوغرافية المكان ومخرات السيول، وتم تكليف المكتب الاستشاري بإعداد دراسة هيدرولوجية متكاملة لتجنب أخطار السيول، خاصة وأن المدينة تقع في ملتقى العديد من الأودية ومهددة بالسيول.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سانت كاترين تقع فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم.