قالت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج إنها رصدت 112 مليون جنيه للأزمات الطارئة، خلال الفترة المقبلة، سواء كانت موجة ثانية لفيروس كورونا، أو تداعيات لموسم الشتاء، بخلاف الدعم والتعويضات التى تقدمها الوزارة بصفة مستمرة للأسر المتضررة.
وأضافت لـ«المال» أنه تم وضع خطة بالتنسيق مع صندوق «تحيا مصر»، وبنك ناصر الاجتماعي، لتوفير احتياجات الأسر حال ظهور موجة ثانية قوية لفيروس كورونا، لافتة إلى أن الصندوق، يعكف حاليا على تجهيز وجبات ودعم عينى للأسر الفقيرة حالة اتخاذ إجراءات وقائية من شأنها التأثير على الأسر ذات الدخل المنخفض.
وأشارت إلى أن الوزارة خلال الأزمة الأولى لفيروس كورونا، قدمت خدمات غذائية إلى 2.8 مليون أسرة عبر التعاون مع الجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر ومديريات التضامن الاجتماعى بإجمالى 347 مليون جنيه، فضلا عن تقديم خدمات دعم نقدى لإجمالى 1.3 مليون من العمالة غير المنتظمة التى تأثرت سلبا بإجمالى 2 مليار جنيه، بالإضافة إلى تقديم الدعم النقدى إلى 478 ألف من الأسر الأولى بالرعاية التى توجد بها سيدات مُعيلات أو ذوى إعاقة أو مسنين أو غيرها من الفئات الأولى بالرعاية بإجمالى 200 مليون جنيه.
وذكرت القباج أنه قد يتم أيضاً تقديم خدمات مستشفيات ومدن جامعية ومراكز ومدن شبابية بإجمالى 18 ألف سرير، بالإضافة إلى تجهيز تلك المواقع بالأجهزة الكهربائية للوفاء بخدمات الأفراد المصابين بفيروس كورونا، إلى جانب توزيع مواد مطهرة وأدوات نظافة ومعقمات على نصف مليون أسرة فى المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات الأساسية بإجمالى 28 مليون جنيه، فضلا عن تسديد ديون 1460 من الغارمين والمقترضين بإجمالى 5.5 مليون جنيه.
ولفتت إلى أن بنك ناصر الاجتماعي أجل سداد أقساط القروض لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات خاصة بتخفيف تداعيات فيروس كورونا مثل إطلاق شهادة إيد واحدة للأطباء وأعضاء هيئة التمريض مدتها عام بعائد %15.5 ومبادرة شهادة مصر الرقمية بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات لتمويل أجهزة الحاسب الآلى المحمول للمتدربين بالمعهد للمساهمة فى تعزيز التعليم عن بعد من خلال قروض حسنة لمدة ثلاث سنوات بعائد %5 وبدون مصروفات إدارية.