أكد عدد من رؤساء شركات البترول العالمية في مصر اهتمامهم بزيادة التعاون مع قطاع البترول والغاز المصرى، وتعزيز الشراكة القائمة في ضوء الفرص الاستثمارية الجاذبة والمناخ الداعم للاستثمار في صناعة البترول.
جاء ذلك خلال الندوة الافتراضية حول صناعة البترول والغاز في مصر التى شارك فيها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ضمن فعاليات “أسبوع مصر”، الذى نظمته الجمعية المصرية البريطانية للأعمال والغرفة التجارية البريطانية بالقاهرة والسفارة البريطانية بالقاهرة.
وأشار المهندس خالد قاسم رئيس شركة شل مصر إلى أن شل تعمل منذ أكثر من قرن في جميع مجالات الصناعة البترولية بمصر، وأنها ستكمل العام القادم 110 أعوام من العمل بمصر.
وقال إنها مستمرة بالعمل التي لديها إمكانيات اقتصادية وحكومة تعمل بدأب ونفذت إصلاحات اقتصادية وتشريعية.
وأضاف أن شل ضاعفت مناطق امتيازها 12 مرة، ولديها استراتيجية لتعظيم أنشطتها بمصر تتضمن التركيز على البحث والاستكشاف بالمياه العميقة وتجارة الغاز المسال.
وقال إن مصر تتمتع بوقع متميز وسوق هائل وجاذب للاستثمار وبنية تحتية تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة واتخاذها خطوات فعلية في هذا الاتجاه.
ولفت إلى دعم شل لبرنامج تحديث وتطوير قطاع البترول الذى يتبناه المهندس طارق الملا، ويسير بخطوات جيدة سواء فى تطوير الكوادر البترولية أو تحسين العمل والأداء بالنسبة للأنشطة البترولية.
وأشار المهندس كريم بدوى المدير الإقليمى لشركة شلمبرجير العالمية إلى العلاقة الممتدة بين قطاع البترول وشلمبرجير في الأنشطة البترولية المتنوعة، وكونها جزءاً من النجاحات التي تتحقق في مصر.
وقال إن الجانبين يعملان معاً على زيادة هذا التعاون، في ظل الفرص التي يتيحها قطاع البترول باستمرار من خلال تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف وبرنامج التطوير والتحديث، فضلًا عن تطبيق برامج التحول الرقمى لزيادة كفاءة الأداء وبرامج تطوير أداء السلامة والصحة المهنية وتشجيع وإعداد القيادات بخطط عمل تحقق التوازن بين التطوير وإعادة الهيكلة وتنامى الأنشطة.
وأشار إلى مشاركة شلمبرجير في برامج المسح السيزمى بخليج السويس والبحر الأحمر التي ترتب عليها طرح المزايدة العالمية الأولى بالبحر الأحمر وتباعاً سيتم طرح مناطق جديدة تسهم في تحقيق أهداف زيادة الإنتاج البترولى.
من جانبه أوضح خالد أبوبكر رئيس مجموعة طاقة عربية أن النجاحات التي تحققت خلال السنوات الست الماضية وراءها جهود هائلة وأعطت صورة واضحة لقطاع البترول رسخت الثقة لدى المستثمرين، وحققت زيادة في إنتاج الغاز والتوسع في استخدامه محلياً بديلاً للمازوت والسولار.
ولفت إلى زيادة عدد الوحدات السكنية المستفيدة من الغاز الطبيعى، ما أحدث فارقاً يشعر به المستهلكون.
وتابع: نرى تأثيرات ذلك جيداً كقطاع خاص يتمتع بشراكة متميزة مع قطاع البترول، ولدينا حوالى 24 عاماً من العمل معاً وتواجدنا حالياً في حوالى 17 محافظة مصرية.