صعدت أسعار الذهب بأكثر من 3.2 % خلال الأسبوع الماضى لتتجاوز 1939 دولار للأوقية في المعاملات الفورية و 1940 دولار للأوقية للعقود الأمريكية الآجلة لتسجل أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر يوليو من العام الجارى بفضل آمال بمزيد من دعم مجلس الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكى) إذ يراهن المستثمرون على انقسام في الكونجرس في ظل رئاسة الديموقراطى جو بايدن الذى فاز فى الانتخابات على الجمهورى دونالد ترامب بحوالى 290 مقابل 214 صوتا حتى الآن.
وانتعشت أسعار الذهب يوم الخميس الماضى ليبلغ أعلى مستوي له في أكثر من ثلاثة أسابيع بارتفاعه بحوالى 2 %.
وذكرت وكالة رويترز العالمية أن أسعار الذهب بأمل تحفيز اقتصادي ضخم مع فوز جو بايدن بسباق الانتخابات الأميركية.
وساعدت أسعار فائدة قرب الصفر في ظل إجراءات تحفيز هائلة مدفوعة بفيروس كورونا لزيادة أسعار الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين، ليجعل الذهب أقل تكلفة على حملة العملات الأخرى، قبيل بيان مجلس الاحتياطي.
وربح الذهب الأسبوع الماضى لتراجع الدولار، مما دفع تدفقات الملاذ الآمن صوب المعدن الأصفر مجددا لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتفاقم وباء مرض كوفيد 19 الذى أصاب حوالى 50 مليون شخصا فى العالم مما يهدد بضعف تعافي الاقتصاد العالمي.
وتسجل الولايات المتحدة رقما قياسيا جديدا للإصابات الجديدة كل يوم تقريبا بينما أمرت عدة دول بتطبيق إجراءات عزل عام جديدة.
يتوقع محللون ارتفاع أسعار الذهب إلى 2000 دولار للأوقية قبل نهاية العام
ويتوقع محللون ارتفاع أسعار الذهب إلى 2000 دولار للأوقية قبل نهاية العام ويرى آخرون أنها ستنخفض مع الطلب العالم.
وربما تظل أسعار المعدن الأصفر كما هى مع انخفاض الطلب في الهند أكبر مستهلك للمجوهرات الذهبية بأكثر من 30%.
ومع ذلك فقد ارتفعت أسعار المعدن النفيس الذي يعتبر تحوطا لمواجهة التضخم، بما يتجاوز 27 % منذ بداية العام الجاري
وارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين فى التعاملات الفورية فى البورصات الآسيوية بأكثر من 0.5 % لتصل إلى 1962 دولارا للأوقية.
وزادت أسعاره أيضا اليوم فى التعاملات اللآجلة فى البورصات الآسيوية بحوالى 0.6 % لتبلغ أكثر من 1962 دولارا للأوقية.