يعتزم بنك “جي بي مورجان تشايس” الأمريكى نقل نحو 200 مليار يورو من لندن بحلول نهاية لعام، استعدادا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ( بريكست)، بحسب وكالة بلومبرج.
كما يخطط بنك جولدمان ساكس نقل أصول تراوح قيمتها بين 40 و60 مليار دولار من لندن إلى فرانكفورت.
وجاء قرار “جولدمان ساكس” مع اتخاذ مؤسسات مالية كبرى أخرى خطوات مماثلة.
يعتزم جولدمان ساكس أيضا نقل نحو 100 موظف
كما ينوى جولدمان ساكس الذي يتخذ نيويورك مقرا له يعتزم أيضا نقل نحو 100 موظف من العاصمة البريطانية إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام.
وانسحبت بريطانيا رسميا من التكتل في يناير، لكنها ملتزمة بقواعده خلال فترة انتقالية تمتد حتى نهاية العام.
وبموجب بريكست لن تتمكن المؤسسات المالية من تشغيل موظفين في لندن لتقديم خدمات في الاتحاد الأوروبي.
وتأمل بريطانيا في التوصل إلى اتفاق تبادل تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي. وستتناول رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين الملف هاتفيا السبت مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وفق ما أفاد المتحدث باسمها الجمعة.
قد يضطر بنك جي بي مورجان لدفع غرامات مالية تصل لحدود المليار دولار
وقد يضطر بنك جي بي مورجان للاستشارات المالية لدفع غرامات مالية تصل لحدود المليار دولار لحل التحقيقات الحكومية في قضية التلاعب في أسواق المعادن وسندات الخزانة، والتي اتُهم فيها عدد من الموظفين الحاليين والسابقين في الشركة.
كالمدير الإداري السابق الذي يرأس أيضًا مكتب المعادن النفيسة العالمي للشركة مايكل نوفاك في لائحة الاتهام، إضافة إلى جريج سميث وكريستوفر جوردان، اللذين كانا يعملان في منصبي المدير التنفيذي وكانا متداولين في مكتب المعادن الثمينة بالشركة.
قد يتم التوصل إلى تسوية بين جي بي مورجان والعديد من الوكالات الأمريكية
وبحسب بلومبورج قد يتم التوصل إلى تسوية بين جي بي مورجان والعديد من الوكالات الأمريكية، وقد تضطر جي بي مورجان للإعتراف بارتكاب خطأ في التسوية، ومن غير المتوقع أن تؤدي الصفقة إلى قيود تجارية على أقسام أخرى من الشركة بحسب مصدر مطلع.
وتم الكشف عن القضية في سبتمبر من العام 2019 عندما نُشرت لائحة اتهام جنائية مؤلفة من 14 تهمة ضد ثلاثة موظفين حاليين وسابقين في جي بي مورجان، من ضمنهم الرئيس العالمي لتجارة المعادن الأساسية والثمينة.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن التجار، إلى جانب ثمانية أفراد آخرين لم تُذكر أسماؤهم، عملوا في مكاتب جي بي مورجان في نيويورك ولندن وسنغافورة، شاركوا في مؤامرة ابتزاز في ما يتعلق بمخطط متعدد السنوات للتلاعب بأسواق المعادن الثمينة والاحتيال على العملاء.
وعلى صعيد منفصل، ذكرت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج، أن بنك جي بي مورجان يعتزم نقل 230 مليار دولار من المملكة المتحدة إلى فرانكفورت بنهاية العام الحالي نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد تعزز عملية نقل هذه الأموال، الميزانية العمومية للبنك في فرانكفورت، ليصبح سادس أكبر مصرف في ألمانيا من حيث الأصول.