أصدرت وحدة أبحاث شركة مباشر لتداول الاوراق المالية تقريرا عن الاسهم المفضلة لديها بالبورصة المصرية في ظل الأوضاع الحالية.
وذكرت “” – في ورقة بحثية أعدها هشام الشبيني رئيس قطاع البحوث في الشركة – أن هناك بعض الظروف الحالية المحيطة بالسوق والتي تتمثل في إنخفاض أسعار الفائدة بشكل لافت ، (و هي الآن بين 8.75% و 9.75% وفقا للاجتماع الأخير للبنك المركزي).
فضلا عن موجة ثانية محتملة من وباء كورونا تضرب بعض المناطق الهامة في العالم و تتسبب في إجراءات إغلاق ينتج عنها فقدان للوظائف و زيادة في الديون و إعادة ترتيب لأولويات الإنفاق لدى الأسر و الأفراد و الشركات.
وأوضح “الشبيني” أن أسواق الأسهم بشكل عام ، وسوق الأسهم المصري بشكل خاص تصبح ملاذ للمستثمرين ليس فقط لقدرتها على تحقيق عوائد أعلى بكثير من أدوات الدخل الثابت (المراد هنا سندات و أذون الخزانة الحكومية و سندات الشركات و شهادات الاستثمار و الأوعية البنكية الأخرى).
ولكن بسبب أن هناك أسهم عديدة جيدة جدا في سوق الأسهم المصري أصبحت تتداول الآن عند مستويات أسعار متدنية و عكست بالفعل مخاطر و مخاوف كبيرة مبالغ فيها، مما جعل درجات المخاطرة المتوقعة في الاستثمار في الأسهم المصرية تصبح عند مستويات منخفضة تاريخيا.
أضاف: “أيضا سوق الأسهم بما يشتمل عليه من مواصفات خاصة تجعله من الأنشطة التي تتوافق مع التباعد الاجتماعي و تتوافق مع آليات و وسائل العمل عن بعد (يمكن للمستثمرين الأفراد أن يتعاملوا فيه و هم في بيوتهم على سبيل المثال و كذلك المستثمرين من فئة المؤسسات) قد إستفاد بالفعل من الظروف العالمية الحالية لوباء كورونا و هنا رأينا و إستمعنا لمصطلحات مثل ال Gap between Wall Street and Main Street”.
تابع: “رأينا طفرة في أحجام التعاملات في سوق الأسهم المصرية و أسواق الأسهم حول العالم رغم كوننا في ظل أزمة عالمية. لكن تلك الأزمة مختلفة في خصائصها”.
وأشار “الشبيني” أن رأس المال السوقي للبورصة المصرية حاليا (أي القيمة السوقية لها حاليا) تبلغ 600.37 مليار جنيه كما في 2 نوفمبر 2020 و هي التي كانت قد تجاوزت تريليون جنيه في إبريل و مايو 2018.
ولفت إلى أن متوسط مضاعف ربحية السوق المصري ككل و مؤشر EGX30 و مؤشر EGX70 هم 9.79 مرة و 9.46 مرة و 7.78 مرة على الترتيب ، وفقا للحسابات الأخيرة للبورصة المصرية.
أما أرباح الشركات المقيدة في البورصة المصرية بلغت 63 مليار جنيه في 2018 و بلغت 83 مليار جنيه في 2019.
وأوضح أن الأسعار السوقية الحالية تشير إلى أن المتعاملين أو السوق يتوقعون أرباح للشركات المقيدة في البورصة المصرية تبلغ ما بين 62-57 مليار جنيه مصري في 2020 ، في الواقع أن الأرباح الفعلية قد تزيد عن ذلك في 2020 و سيتم حصرها و إعلانها بعد إنتهاء و إعلان نتائج الربع الرابع 2020.
أضاف: “في ظل هذه الظروف و مع مراجعة نتائج الأعمال الفعلية للفترة المعلنة من 2020 حتى الآن (نكرر : في ظل هذه الظروف الحالية من موجة ثانية للوباء عالميا و نتائج السيناريوهات المتوقعة للإنتخابات الرئاسية الأمريكية و التي أشارت إلى الصعود ما بين 8% إلى 17% في حالة فوز بايدن أو فوز ترامب أو تنازعا على النتائج لأيام قليلة ثم تم حسمها فإن الصعود متوقع في السوق الأمريكي في جميع الحالات”.
ويرى أن الأسهم المفضلة و الأكثر أمانا والأقدر على التعامل في ظل ظروف مصر الحالية كما في 3 نوفمبر 2020 و التي تتداول حاليا عند أسعار سوقية أقل بمسافة عند المقارنة مع القيم العادلة و بالتالي ستكون الأعلى وفقا للعائد المتوقع هي ما يلي:
MICH.CA, JUFO.CA, POUL.CA, PHAR.CA, ABUK.CA, GSSC.CA, RMDA.CA, ORWE.CA, AUTO.CA, HRHO.CA, ETEL.CA, COMI.CA, ISPH.CA. (Mubasher Research)
الأسعار السوقية الحالية لتلك الأسهم على الترتيب كما في 3 نوفمبر 2020 هي ما يلي:
MICH.CA EGP 11.60, JUFO.CA EGP 6.60, POUL.CA EGP 3.04, PHAR EGP 46.52, ABUK.CA EGP 18.16, GSSC.CA EGP 47.79, RMDA.CA EGP 3.52, ORWE.CA EGP 6.02, AUTO.CA EGP 2.60, HRHO.CA EGP 11.99, ETEL.CA EGP 12.10, COMI.CA EGP 62, ISPH.CA EGP 5.90,
ولفت إلى أن الأسهم المفضلة بعد التعافي و ظهور اللقاح حتميا ستشتمل على أسهم أخرى مع أو بدون بعض أو كل الأسهم المبينة أعلاه.
أضاف: “القطاع العقاري حاليا أيضا عند أسعار سوقية جاذبة و لكنه يلائم المستثمرين للأجل المتوسط و الطويل و المراهنون على إنتهاء كورونا و على التعافي فيما بعد كورونا”.