ارتفع مؤشر داو جونز وستاندر اند بورز في وسط تسجيل مؤشر ناسداك مكاسب أقل قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويتأهب المستثمرون لخوض أسبوع ملئ بالتقلبات الكبيرة.
الانتخابات الرئاسية تحفز التقلبات
وحققت المؤشرات الثلاثة الأسبوع الماضي أكبر التراجعات الأسبوعية منذ مارس.
ويتوقع المتعاملون هيمنة التقلبات قصيرة الأجل مع احتمالية إجراء تغييرات كبرى طويلة الأجل على السياسات المتعلقة بالضرائب والإنفاق الحكومي والتجارة التشريعات.
أما التحركات الأطول أجلا فسون تعتمد على فوز الرئيس دونالد ترامب أو المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة.
ويتصدر بايدن استطلاعات الرأي، لكن السباق بينهما محتدم في بعض الولايات التي ربما ترجح كفة ترامب.
وقال محللون أن نتيجة الانتخابات ستهز أسواق الأسهم على المدى القريب حال عدم فوز أيا من المرشحين بشكل واضح.
وصعدت أسهم النمو بنسبة 0.54% لكن تغلبت عليها أسهم القيمة التي تتجه لتحقيق عوائد أفضل بعد الخروج من الركود.
وصعد مؤشر راسل 100 لأسهم القيمة بنسبة 1.92% ليحقق أكبر مكسب يومي خلال خمسة أشهر.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 423.45 نقطة أو بنسبة 1.6% إلى 26.925.05 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 40.28 نقطة أو بنسبة 1.23% ليصل إلى 3,310.24 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 46.02 نقطة أو بنسبة 0.42% ليصل إلى 10,957.61 نقطة.
المراهنة على فوز بايدن
ويراهن المستثمرون على فوز إدارة بايدن التي يرجح قيامها بضخ محفزات مالية ضخمة لتشجيع الطاقة الخضراء.
وانتعشت أسهم شركات الطاقة الشمسية والشركات الصناعية والشركات صغيرة الحجم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقفزت أسهم الطاقة والمواد الخام والصناعة بنسبة 2.7% لتحقق أكبر مكسب من بين قطاعات ستاندر اند بورز الرئيسية.
وهبط مؤشر التقلبات، المعروف في حي المال في وول ستريت بمؤشر الخوف، بعد صعوده الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياته خلال أربعة أسابيع.
وصعدت أسهم شركة كلوركس بنسبة 4.24% بعد إيرادها أقوى نمو في المبيعات الربع سنوية خلال أكثر من عقدين.
ورفعت الشركة توقعات إيراداتها السنوية.
وصعدت أسهم شركة نيلسون القابضة لأبحاث السوق بنسبة 3.85% بدعم من خطط لبيع بيانات السلع الاستهلاكية نظير 2.7 مليار دولار لشركة ادفانت انترناشنال الخاصة.
لكن مؤشر ستاندر اند بورز لشركات الطيران هبط بنسبة 1.44%.
وهبطت أسهم شركة كارنفال كورب لتشغيل الرحلات البحرية بنسبة 1.17% وسط تصاعد المخاوف في ظل الارتفاع غير المتوقف لإصابات كورونا.