شهد الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور في الجزائر إقبالا ضعيفا من طرف الناخبين، حيث بلغت نسبة التصويت حسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، 23.7 بالمئة، أي 5586259 مليون صوت.
ووفق سبوتنيك الروسية، بلغ المجموع العام للهيئة الانتخابية 24.475.310 مواطن من بينهم 23.568.012 مقيمين في الجزائر إلى جانب 907.298 مواطن من أفراد الجالية الوطنية بالخارج.
يذكر أن زوجة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون صوتت، أمس الأحد، نيابة عن زوجها في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور الجديد.
وقالت صحيفة “النهار” الجزائرية: “نابت حرم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، عن زوجها، في التصويت على مشروع تعديل الدستور الجديد”.
وأضافت الصحيفة: “وأدت حرم رئيس الجمهورية تبون، الواجب الانتخابي، رفقة أفراد من العائلة، في مدرسة احمد عروة في بوشاوي بالعاصمة”.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية عن أداء الرئيس تبون واجبه الانتخابي بالوكالة وذلك لتواجده بأحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا لتلقي العلاج.
وأضاف البيان أن حرم الرئيس تبون نابت عنه للإدلاء بصوته في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، بمدرسة أحمد عروة، غرب العاصمة.
وفتحت مراكز التصويت للاستفتاء الدستوري في الجزائر أبوابها اليوم ، حيث دُعي قرابة 25 مليون جزائري للتصويت، على تعديل دستوري يفترض أن يؤسّس لـ”جزائر جديدة”.
ويجري الاستفتاء في غياب الرئيس البالغ 74 عامًا، بعدما نُقل إلى ألمانيا مساء الأربعاء لإجراء “فحوص طبية مُعمّقة” بعد الاشتباه في إصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا المستجدّ.