أعلنت وزارة الصحة والسكان ضرورة قيام المواطنين الذين يسافرون لمسافات طويلة باتباع إجراءات احترازية، تتعلق باستخدام أجهزة قياس الحرارة لحمايتهم وحماية من يخالطونهم من انتشار فيروس كورونا.
وقالت الوزارة إن أجهزة قياس الحرارة تعمل على تعريف المواطنين بأية تغييرات تطرأ على درجات حرارة الجسم، بما يحميهم ويحمي باقي المواطنين.
ولا تزال أرقام إصابات فيروس كورونا في مصر متدنية عن مثيلتها في العديد من الدول، خاصة الأوروبية، التي اضطرت إلى اتخاذ إجراءات أكثر قسوة للحفاظ علي بلدانهم من مزيد من تفشي فيروس كورونا.
وشهدت العديد من الدول الأوروبية الموجة الثانية من فيروس كورونا، التي تسببت في ارتفاع كبير في أعداد المصابين والوفيات، وهو الذي اضطرها الي اتخاذ إجراءات بغلق تام في بعض البلدان وغلق جزئي في أخري.
وحتي كتابة التقرير، لا توجد أية أدوية أو لقاحات تقضي على فيروس كورونا ، وكلها اجتهادات طبية لم تصل بعد إلى التطبيق الفعلي .
وتسعى العديد من الدول الكبري للعمل على إنتاج أدوية أو لقاحات لمواجهة فيروس كورونا، إلا انها لا تزال في مرحلة التجارب التي لم ترتقِ بعد لمرحلة السماح بها كعلاجات.
وتسبب فيروس كورونا المعروف باسم كوفيد 19المستجد، في خسائر اقتصادية فادحة ، للاقتصاد العالمي، وخسائر ملايين الوظائف علي مستوي دول العالم.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن خروج 99 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 99452 حالة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 170 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 8 حالات جديدة.
وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس السبت، هو 107555 حالات من ضمنهم 99452 حالة تم شفاؤها، و 6266 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.