أفادت وكالة الأنباء الألمانية ، اليوم الأربعاء ، أن الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات وافقت على فرض قيود أكثر صرامة على الاتصال في الحياة اليومية،اعتبارا من 2 نوفمبر، للحد من د (كوفيد-19).
قيود أكثر صرامة
وعلمت الوكالة من مؤتمر عبر الفيديو عقدته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات الفيدرالية، أنه سيُسمح بالمقابلات العامة فقط لأفراد نفس الأسرة بالإضافة إلى أفراد أسرة أخرى، بحد أقصى عشرة أفراد.
وقالت الوكالة إن الأنشطة الترفيهية ستكون محظورة إلى حد كبير في جميع أنحاء ألمانيا.
وسيتعين إغلاق المسارح ودور الأوبرا وأماكن الحفلات الموسيقية حتى نهاية الشهر، وينطبق الحظر أيضا على الحانات والمطاعم.
ولفتت إلى أن المتاجر ستظل مفتوحة، على الرغم من أنه لن يُسمح لها بدخول أكثر من عميل واحد لكل 10 أمتار مربعة.
وسيتعين إغلاق مراكز التجميل والتدليك والوشم، لكن يمكن لصالونات مصففي الشعر البقاء مفتوحة في ظل مراعاة شروط صارمة للنظافة.
وستبقى المدارس ورياض الأطفال مفتوحة، لكن سيُطلب منها إدخال بروتوكولات نظافة جديدة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
تزايد الإصابات في إيران
ومن ناحية أخرى، أعلنت إيران اليوم (الأربعاء) تسجيل 415 حالة وفاة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في أعلى حصيلة يومية منذ تفشيه بالبلاد.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري اليوم، أن إجمالي الوفيات ارتفع بذلك إلى 33714 حالة.
وبلغت حصيلة الإصابات 558648 حالة بعد تسجيل 6824 إصابة جديدة.
وكان أعلى ارتفاع للوفيات اليومية بكورونا سجلته إيران أمس الثلاثاء بواقع 346 حالة.
وشهدت حصيلة الإصابات المعلنة اليوم تراجعا طفيفا مقابل 6968 حالة أمس.
وأضافت المتحدثة أن عدد المتعافين وصل حتى الآن إلى 467917، وهناك 5012 مريضا في حالة صحية حرجة.
وأعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف صباح اليوم أنه مصاب بكورونا، وقد دخل إلى الحجر الصحي.
وكتب قاليباف في حسابه على موقع ((توتير)): “لقد أصيب أحد أعضاء مكتبي بفيروس كورونا، وأجريت لذلك التحاليل عند منتصف ليلة أمس وأثبتت إصابتي بالفيروس”.
وتعد إيران أكثر دولة تضررا في منطقة الشرق الأوسط على مستوى الوفيات والإصابات.
وأعلنت إيران أول حالة إصابة بـ”كوفيد-19″ في 19 فبراير الماضي.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة “المال”.