التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي وعضو مجلس إدارته، وممثل مصر ومجموعة الدول العربية بالصندوق.
بدأ رئيس الوزراء اللقاء، بتجديد التهنئة إلى الدكتور محمود محيي الدين على منصبه الجديد في صندوق النقد الدولي، وأكد أن هذا الاختيار يؤكد ثقة المؤسسات الدولية في الخبرات التي يتمتع بها، وأن هذا الاختيار يدعم مصر في المحافل الدولية.
ولفت مدبولي إلى أنه سيتم تفعيل أطر التعاون في مختلف القضايا والملفات الاقتصادية خلال هذه المرحلة.
وبدوره، توجه الدكتور محمود محيي الدين بخالص الشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي، على دعم الحكومة ومساندتها له.
وتم خلال اللقاء تبادل الرؤى والأفكار بشأن عدد من الملفات الاقتصادية المهمة، وأشاد خلالها الدكتور محمود محيى الدين بالإجراءات الاقتصادية، التي اتخذتها مصر الفترة الماضية.
وقال إن تلك الإجراءات التي اتخذتها مصر أسهمت فى تعزيز قوة الاقتصاد المصري، ومساندته في التغلب على أي تداعيات سلبية جرّاء الأزمات التي قد تواجهه، لاسيما أزمة جائحة كورونا التي يشهدها العالم حاليا.
وتم انتخاب الدكتور محمود محيي الدين بالاجماع مديراً تنفيذياً بصندوق النقد الدولي وعضواً في مجلس إدارته ممثلاً لمصر ومجموعة الدول العربية ، والتي تتضمن مصر والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر والأردن والعراق ولبنان واليمن بالاضافة إلى المالديف.
ووجه محيي الدين في تصريحات سابقة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه لهذا الترشيح ومساندة الحكومة والبنك المركزي المصري بترشيحه .
وأكد أن عمله سيكون منصبا على مساندة الدول العربية لتحقيق أهدافها الاقتصادية والتنموية من خلال سياساتها المالية والنقدية، وخاصة أن هذه الفترة تشهد تحديات كبري للتعامل مع تبعات جائحة فيروس كورونا وتأثيراتها على الأوضاع الاقتصادية خاصة تراجع معدلات النمو و التشغيل وزيادة المديونية.
وتابع أنه سيتم العمل كذلك على تحفيز الاستثمار الخاص للمشاركة في النمو، والتأكيد على أهمية السياسات المتوازنة لتحقيق أهداف التنمية خاصة مكافحة الفقر وإتاحة فرص العمل وتحقيق العدالة في توزيع الدخول ومساندة البيئة والتعامل مع التغيرات المناخية.
واحتفظت مصر بذلك المنصب من خلال انتخاب الدكتور محمود محيي الدين لتمثيل مصر والدول العربية في صندوق النقد خلفا للدكتور حازم الببلاوي رئيس وزراء مصر الأسبق.