أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس ، أن المجلس سيكون داعما للمواطن المصري ومساندا للحكومة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف أن مجلس الشيوخ بالتنسيق مع النواب سيكون نقله نوعية في الحياة النيابية في مصر خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن إصرار الخبرات والشخصيات العامة والسياسية الموجودة في المجلس يمثل أداة نجاح لهذا لمجلس قريبا.
وقال عبد الرازق، اليوم الأحد، علي هامش الحفل الذي نظمته إدارة الإعلام بمجلس الشيوخ اليوم لاستقبال أعضاء المجلس المعينين وعددهم 100 عضو ان ما ظهر داخل أروقة مجلس الشيوخ في الجلسة الافتتاحية يؤكد أن هناك خبرات وشخصيات تعكس إرادة الشعب المصري العظيم ولديها إصرار على مواجهة العنف والإرهاب وكل ما يحاك بالدولة المصرية من مؤامرات خارجية وداخلية.
وأشار إلى أن إرادة الشعب المصري العظيم الحاضرة داخل غرفتي التشريع (النواب والشيوخ)، قادرة على مواجهة المؤامرات الخارجية والتحديات والإرهاب، مشددا على أن الشعب المصري لديه من الوعي ما يدحض مؤامرات أهل الشر.
وأضاف أن إرادة المصريين التي أفرزت هذا المشهد من النواب سواء من المنتخبين أو المعينين من الخبرات والشخصيات العامة تؤكد أن خلف الدولة ظهير شعبي قادر على المواجهة ودحض الشائعات التي تستهدف الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع.
ولفت إلى أن لدى المصريين من النضج ما يجعلنا نتباهى بهم أمام العالم أجمع وأن هذا الشعب مع مؤسسات دولته سيفها ضد الإرهاب والتطرف والمؤامرات الخارجية.
وشدد على أن جميع نواب المجلس لديهم أجندة قادرة على مواجهة التحديات في جميع المجالات، منوها بأن الخبرات الموجودة لديها من الوعي الكافي للعمل للصالح العام والمواطن وقادرة على وضع استراتيجية واضحة في هذا الشأن.
وأوضح أنه بمجرد تشكيل اللجان النوعية للمجلس والعمل على اختيار خبرات لها والانطلاق في مجالها سيحقق النقلة النوعية الواعدة في المجالات كافة لتحقيق أمن واستقرار الدولة.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ أن أهم ملفات العمل هما الملف التشريعي والملف الرقابي، منوها بأن التنسيق ما بين الغرفتين (النواب والشيوخ) سيعمل على تحقيق وتنفيذ دور المجلس على أكمل وجه.