قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن اتجاه الدولة إلى زيادة الإنفاق على الطرق والكباري في مصر منذ عام ٢٠١٨ ، ساهم في انخفاض أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق خلال ٢٠٢٠.
وزيرة التخطيط: ما تم استثماره على الطرق تجلت نتائجه في آخر عامين
وأوضحت وزيرة التخطيط، أن ما تم ضخه من استثمارات على الطرق والكباري في الأربع سنوات الماضيه تجلت نتائجه في آخر عامين من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٠، لتنخفض وفيات حوادث الطرق بنسبه ٥٪ في ٢٠١٨/٢٠١٩ وبنسبة ٤٤٪ عام ٢٠١٩/٢٠٢٠.
وتابعت أنه بزيادة معدل التغير في الاستثمار على الطرق والكباري من عام ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٠ إلى ٩٧٪ ، تراجع معدل تغير عدد وفيات حوادث الطرق إلى ٤٦٪.
وأكدت السعيد أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بقطاع النقل ومن ضمنه شبكة الطرق والكباري.
استثمارات الطرق
وأوضحت أن الاستثمارات في الطرق والكباري بلغت حوالي ١٤ مليار جنيه عام ٢٠١٨ لترتفع نسبة الاستثمارات إلي ٢٦ مليار جنيه في ٢٠١٩ ثم إلى حوالي ٢٨ مليار في ٢٠٢٠.
وذلك ساهم في انخفاض أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلي ١٢ ألف في ٢٠١٩ و ٧ الاف متوفي في ٢٠٢٠ مقارنة ب ١٣ الف متوفي في ٢٠١٨.
وأكدت وزيرة التخطيط أهمية قطاع النقل باعتباره أحد أهم القطاعات فى خطة الدولة.
وذلك لارتباطه بالخدمات التى يشعر بها المواطن بشكل مباشر من خلال المشروعات القومية للطرق، والكبارى، وخطوط مترو الأنفاق والسكك الحديد ومشروعات الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية.
وغيرها من الخدمات التي يقدمها القطاع للمواطن بهدف توفير نظام نقل أمن يحقق أهداف التنمية المستدامة ويدعم دور النقل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشارت السعيد إلى أن مصر خلال الفترة السابقة استطاعت تحقيق طفرة كبيرة فى مجال البنية الأساسية خاصة فى خدمات قطاع النقل.
كما تحسن تصنيف مصر فى مجال الطرق حيث قفزت مصر 90 مركزا وفقًا لتصنيف التنافسية الدولية في مجال جودة الطرق.
حيث قفزت من المركز 118 عام 2014 لتصبح في المركز 28 عام 2019 وهو من ضمن المؤشرات الفرعية التى ساعدت فى رفع مؤشر التنافسية لمصر.