اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع فى البورصة، خلال الأسبوع الماضي ، بقيمة 84.4 مليون جنيه، وذلك بعد استحواذهم على 8.6% من التداولات.
وذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة وصل “المال” نسخة منه، أن العرب فضّلوا الشراء بقيمة 76.9 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات واستحواذهم على 5.6%.
وأوضح التقرير أن المستثمرين المصريين فضلوا البيع بينما لم يشر تقرير البورصة إلى صافي مبيعاتهم.
وشهدت مؤشرات انخفاضات جماعية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي مدفوعة بمبيعات المستثمرين المصريين والأجانب.
وهبط مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 3% ليغلق عند مستوى 10987 نقطة.
وهوى مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 8.2% إلى 1820 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقًا 7.6% ليصل إلى منطقة 2692 نقطة.
وتراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنسبة 3.4%، ما يعادل 22 مليار جنيه تقريبا، خلال الأسبوع، مسجلاً مستوى 609.1 مليار جنيه مقابل 630.7 مليار الأسبوع السابق له.
وأغلقت البورصة تعاملات جلسة أمس الخميس، آخر جلسات الأسبوع على هبوط حاد لمؤشرها السبعينى egx70 بنسبة تخطت 5% بدفع مبيعات الأجانب.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 1.03% ليصل إلى 10987 نقطة.
بينما هبط مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 5.08 % إلى 1820 نقطة.
كما تراجع “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 4.45% إلى 2692 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم 1.1 مليار جنيه تقريبًا، واتجه الأجانب للبيع، بينما اتجه المصريون والعرب للشراء.
وسيطر اللون الأحمر على معظم أسهم المتداولة، وصعد 11 سهمًا من إجمالي 186، بينما هبط 158، وبقي 17 دون تغيير.
وأغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء على هبوط ملحوظ لمؤشراتها، بدفع مبيعات المصريين، للجلسة الرابعة على التوالى خلال الأسبوع الحالى.
وكان خبراء تحليل فنى قد توقعوا مطلع الأسبوع الماضي أن تواصل البورصة الهبوط لتختبر مستويات الدعم 10900-11000 نقطة، مشيرين إلى أن الفشل فى التماسك سيدفعها لمزيد من الهبوط.
ورجح عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أن تتحرك السوق فى نطاق عرضى وسط غياب المحفزات.
وقال عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس الإدارة فى شركة «ثمار لتداول الأوراق المالية»، إن المؤشر الرئيسى واصل تراجعاته الأربعاء للجلسة الرابعة على التوالى.
ولفت إلى أن تلك التراجعات متوقعة خاصة فى ظل غياب كل المخفزات، وتأخير البت فى قرار خفض سعر الغاز الطبيعى للقطاع الصناعى من عدمه.
وأشار إلى أن الآمال كانت مُعلقة على أن يتم خفض سعر الغاز، وبالتالى كانت ستشهد حركة عدد من الأسهم الصناعية نشاطًا واضحًا، ومن ثم تحرك المؤشر لأعلى.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار فى شركة «إتش دى لتداول الأوراق المالية»، إن المؤشر الرئيسى واصل تحركاته أدنى مستوى 11200 نقطة، مما يدفعه لمزيد من الهبوط.
وأشار إلى أن السوق لا تزال تنتظر دعم الأسهم القيادية التى يهيمن الهدوء على حركتها منذ فترة.